إلى الصلاة) أي أسرعوا إليها واستعينوا بها على دفع ما ينزل بكم. وفيه إشارة إلى أن الالتجاء عند المخاوف إلى الله تعالى بالصلاة ونحوها من الدعاء والاستغفار سبب لدفع ما نزل من البلايا والعقوبات العالجة والآجلة بسبب العصيان. والأمر فيه وفي غيره من الأحاديث المشتملة على الأمر بصلاة الكسوف محمول على السنية عند الجهور لانحصار الواجب من الصلوات في الخمس كما جاء في الحديث. وقال أبو عوانة في صحيحه إنها واجبة حملًا للأمر على ظاهره ونقل عن أبي حنيفة القول بالوجوب لكنه خلاف المشهور عنه
(من أخرج الحديث أيضًا) أخرجة البيهقي وكذا مسلم والنسائي بنحوه