الثانية للتأكيد والواو زائدة "وهذه الروايه أخرجها مسلم" قال حدثني أو الطاهر ثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن سلمان الحجري عن عقيل بن خالد أن سلمة بن كهيل حدثه أن كريبًا حدثه أن ابن عباس بات ليلة عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال فقام رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إلى القربة فسكب منها فتوضأ ولم يكثر من الماء ولم يقصر في الوضوء وساق الحديث وفيه قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلي آله وسلم اللهم اجعل لي في قلبي، نورًا وفي لساني نورًا وفي سمعي نورًا وفي بصري نورًا ومن فوقي نورًا ومن تحتي نورًا. عن يميني نورًا وعن شمالي نورًا ومن بين يدي نورًا ومن خلفي نورًا واجعل في نفسي نورًا وأعظم لي نورًا. هذا وغرض المصنف بذكر هذه التعاليق تقوية ما وقع في حديث محمَّد بن عيسى وعثمان بن أبي شيبة بلفظ وأعظم لي نورًا فقد قواه برواية وهب بن بقية عن خالد عن حصين ثم بمتابعة أبي خالد الدالاني عن حبيب بن أبي ثابت ثم بحديث سلمة ابن كهيل عن أبي رشدين غير أن هذه الثلاثة ليس فيها لفظ اللهم "وعلى الجملة" فقد وقع الاختلاف في هذا اللفظ. ففي رواية مسلم من طريق واصل السابقة اللهم أعطني نورًا.
ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي نا سفيان عن سلمة بن كهيل وعظم لي نورًا من باب التفعيل ومن طريق سعيد بن مسروق وعقيل بن خالد عن سلمة بن كهيل وأعظم لي نورًا من باب الإفعال. وهي ما رجحها المصنف بما تقدم وفي رواية الترمذي من طريق ابن أبي ليلى عن داود بن على عن أبيه عن جده ابن عباس اللهم أعظم لي نورًا وأعطني نورًا