للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(باب كراهة المسألة بوجه الله تعالى)

(ص) حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقِلَّوْرِيُّ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاذٍ التَّيْمِيِّ نَا ابْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- "لاَ يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ".

(ش) (رجال الحديث) (وأبو العباس) العصفري البصري أسمه محمد بن عمرو بن العباس وعليه الأكثر، وقيل أحمد بن عمرو. بن عبيدة. وقيل غير ذلك. روى عن يعقوب بن إسحاق وسعيد بن عامر الضبعي وقرة بن حبيب وغيرهم. عنه أبو داود وأبو بكر البزار ومحمد بن الطبري وابن صاعد وكثيرون. قال في التقريب ثقة من الحادية عشرة. روى له أبو داود.

و(القلوري) بكسر القاف وتشديد اللام المفتوحة وسكون الواو. وقال العيني بفتح القاف واللام والواو المشددة وكسر الراء نسبة إلى قلورية جزيرة شرقي صقلية.

و(يعقوب بن إسحاق) بن زيد ابن عبد الله بن أبي إسحاق أبو محمد المقرئ النحويّ. روى عن سهيل بن مهران وزائدة بن قدامة وشعبة والأسود بن شيبان وغيرهم. وعنه عمرو بن علي الفلاس وأبو الربيع الزهراني وعقبة بن مكرم وابن قدامة السرخسي وجماعة. قال أحمد وأبو حاتم صدوق، وقال ابن سعد ليس بذاك المثبت حدّث عن رجال لقيهم وهو صغير وذكره ابن حبان في الثقات. مات في ذى الحجة سنة خمس ومائتين. روى له مسلم وأبو داود وابن ماجه والنسائي.

و(الحضرمي) نسبة إلى حضر موت ناحية واسعة شرقي عدن قرب البحر.

و(سليمان بن معاذ) نسبة إلى جده، فإنه سليمان ابنّ قرم بفتح القاف وسكون الراء ابن معاذ أبو داود النحويّ. روى عن أبي إسحاق السبيعيّ والأعمش وسماك بن حرب وابن المنكدر وغيرهم. وعنه سفيان الثوري ويعقوب بن إسحاق وأبو الأحوص وأبو داود الطيالسي. قال أحمد لا أرى به بأسًا لكنه كان شديد التشيع وضعفه النسائي وابن معين، وقال أبو زرعة ليس بذاك وقال أبو حاتم ليس بالمتين وقال ابن عديّ له أحاديث حسان أفراد، وقال ابن حبان كان رافضيًا غاليًا في الرفض ويلقب الأخبار. روى له أبو داود ومسلم والترمذي والنسائي.

و(التميمي) نسبه إلى، تميم وفي نسخة التيمي وقد اقتصر عليها الحافظ في تهذيب التهذيب.

و(ابن المنكدر) محمد (المعنى)

(قوله لايسأل بوجه الله إلا الجنة)، بالبناء. للمفعول ولا نافية أو ناهية، فالجنة مرفوعة نائب فاعل. ويروى لا تسأل بتاء الخطاب مبنيًا للفاعل ولا ناهية. وعليه فالجنة منصوبة على المفعولية. والمراد بالوجه الذات على ما ذهب إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>