للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمِعْتُ هِشَامًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ بِهَذَا الْخَبَرِ قَالَ وَأَخَذَ كُرْدِيًّا كَانَ لأَبِي جَهْمٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْخَمِيصَةُ كَانَتْ خَيْرًا مِنَ الْكُرْدِيِّ.

(ش) (قوله حدثنا أبي) هو معاذ بن معاذ العنبري تقدم في الجزء الثاني صفحة ١١٦ و (هشام) بن عروة في الأول صفحة ١٤٩

(قوله بهذا الخبر) أي المتقدم عن الزهري

(قوله وأخذ كرديا الخ) بفتح الكاف كساء ساذج ليس له أعلام. والظاهر أن هو الأنبجانية المتقدمة آنفًا. وقوله كانت خيرًا من الكردي يعني أحسن منه لأن الكردي أدون من الخميصة

(باب الرخصة في ذلك)

أي في النظر والالتفات في الصلاة للضرورة. وفي بعض النسخ باب الرخصة في ذلك لعذر

(ص) حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ نَا مُعَاوِيَةُ -يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ- عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ قَالَ حَدَّثَنِى السَّلُولِىُّ -هُوَ أَبُو كَبْشَةَ- عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ ثُوِّبَ بِالصَّلاَةِ -يَعْنِى صَلاَةَ الصُّبْحِ- فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي وَهُوَ يَلْتَفِتُ إِلَى الشِّعْبِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَكَانَ أَرْسَلَ فَارِسًا إِلَى الشِّعْبِ مِنَ اللَّيْلِ يَحْرُسُ.

(ش) (رجال الحديث) (زيد) بن سلام بن ممطور الحبشي الدمشقي. روى عن جده وعدي بن أرطأة وعبد الله بن فرّوخ وعبد الله بن زيد الأزرق. وعنه أخوه معاوية ويحيى ابن كثير. وثقه النسائي وأبو زرعة والدارقطني وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق وقال الذي التقريب ثقة من السادسة. روى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي والبخاري في الأدب

و(أبو سلام) هو ممطور الأسود الأعرج الحبشي. روى عن أبي مالك الأشعري وعمرو بن عبسة وأبي أمامة وغيرهم. وعنه مكحول الشامي والأو زاعي وعبد الرحمن بن يزيد وعبد الله بن العلاء وجماعة. وثقه الدارقطني والعجلي. روى له مسم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه

و(السلولي) نسبة إلى سلول فخذ من قيس وهم بنو مرّة بن صعصعة. و (سهل بن الحنظلية) هي أمه. وأبوه عمرو ويقال الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم الخزرجي. روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم. وعنه بشر بن قيس ويزيد بن أبي مريم وأبو كبشة

<<  <  ج: ص:  >  >>