المغيرة الخ) أي ذكر أسامة بن زيد في روايته معنى حديث المغيرة بن عبد الرحمن السابق، غير أن أسامة قال في روايته. من عشر قرب قربة بإسقاط كل. وقال. وكان يحمي واديين لهم. بتأخير لفظ لهم
(وهذه الرواية) أخرجها الطبراني من طريق أحمد بن صالح قال: حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن بني شبابة بطن من فهم كانوا "يؤدون" إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلي آله وسلم عن نحل كان لهم "العشر" من كل عشر قرب قربة، وكان يحمي واديين لهم. فلما كان عمر استعمل على ما هناك سفيان بن عبد الله الثقفي، فأبوا أن يؤدوا إليه شيئًا وقالوا: إنما كنا نؤديه إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فكتب سفيان إلى عمر فكتب إليه عمر: إنما النحل ذباب غيث يسوقه الله عَزَّ وَجَلَّ رزقًا إلى من يشاء. فإن أدوا إليك ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فاحم لهم أوديتهم وإلا فخل بينه وبين الناس. فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلي الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وحمى لهم أوديتهم
(وفي هذه الروايات) حجة لأبي يوسف القائل بوجوب الزكاة في العسل وأن نصابه عشر قرب وأن الواجب فيه العشر وقد علمت بيانه
[باب في خرص العنب]
أي تقدير ما على الكرم من العنب يقال خرصت العنب خرصًا من باب قتل قدرت ثمره والاسم الخرص بالكسر
(ش)(رجال الحديث)(عبد العزيز بن السري) البصري. روى عن بشر بن منصور ومبشر بن إسماعيل وصالح المزي. وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري ويحيى بن موسى وعبيد الله بن جرير. وروى عنه أبو داود هذا الحديث فقط. قال في التقريب مقبول من العاشرة
و(الناقط) نسبة لي نقط المصاحف. ويقال له النقاط والناقد بالدال المهملة نسبة إلى نقد الحديث ومعرفة صحيحة من سقيمه.
و(عتاب بن أسيد) بفتح أوله ابن أبي العيص بكسر أوله ابن أمية بن عبد شمس أبو عبد الرحمن الأموي المكي. روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم. وعنه عطاء