النفىّ بقوله بل رواية ابن مغفل أولى لأنه زاد الغسلة الثامنة، والزيادة مقبولة خصوصا من مثله قال الحسن البصري كان ابن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر يفقهون الناس فكان الأخذ بروايته أحوط وإليه ذهب الحسن. وحديثه هذا أخرجه ابن منده من طريق شعبة وقال إسناده مجمع على صحته.
(باب سؤر الهرّة)
أي في بيان حكم سؤرها. وفي بعض النسخ باب سؤر الهرّ.
(قوله إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة) زيد بن سهل الأنصارى النجارى المدني. روى عن أبيه وعمه أنس بن مالك ورافع بن إسحاق وأبي صالح وغيرهم. وعنه حماد بن سلمة وابن معين ومالك بن أنس ويحيى بن سعيد الأنصاري وطائفة. قال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال ابن معين وأبو يحيى المدني ثقة حجة وقال الواقدى كان ثقة كثير الحديث وكان مالك لا يقدّم عليه في الحديث أحدا وقال ابن حبان كان مقدّما في رواية الحديث والإتقان فيه. توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة. روي له الجماعة
(قوله حميدة الخ) قال ابن عبد البرّ هي بضم الحاء المهملة وفتح الميم عند رواة الموطأ إلا يحيى الليثي فقال إنها بفتح الحاء وكسر الميم وهى الأنصارية الزّرقية أم يحيى. روت عن خالتها كبشة بنت كعب وعنها زوجها إسحاق. روى لها أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وثقها ابن حبان وقال الحافظ مقبولة
(قوله كبشة) بفتح الكاف وسكون الموحدة بنت كعب بن مالك الأنصارية زوج عبد الله بن أبي قتادة، وهذا معنى قوله كانت تحته، قال ابن حبان له صحبة. روت عن أبي قتادة وروت عنها بنت أختهما حميدة. روى له أبو داود والترمذى والنسائي وابن ماجه