أبي الدرداء. وعنه حبيش بن عبد الله الصنعاني وعلي بن رباح ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم. أسلم قديمًا ويشهد أحدًا وما بعدها وشهد فتح. مصر والشام ولاه معاوية قضاء الشام بعد أبي الرداء. وكان ممن بايع تحت الشجرة. قيل مات في حلافة معاوية وكان معاوية ممن حمل سريره
(معنى الحديث)
(قوله برودس) براء مضمومة ودال مهملة مكسورة ثم سين مهملة على ما في أكثر النسخ وفي بعضها بالذال المعجمة وهي جزيرة في البحر الأبيض المتوسط (بحر الروم) مقابل الإسكندرية على ليلة منها، فتحت. سنة ثلاث وخمسين من الهجرة في عهد معاوية وقام بها جماعة من المسلمين كانوا أشداء الكفار يعترضونهم في البحر ويقطعون سبيلهم، كان معاوية يدرّ عليهم الأرزاق والعطايا. ولما تولى ابنه اليزيد أخرجهم منها، ولم تزل تتقلب عليها الأيدي حتى استولى عليها السلطان سليم الثاني سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة هجرية وهي الآن تابعة لإيطاليا
(والحديث) يدل على مشروعية تسوية القبر لكن مع ارتفاع قليل كما تقدم
(ش)(ابن أبي فديك) محمَّد بن إسماعيل بن أبي فديك تقدم بالثالث صفحة ١٧. و (القاسم) بن محمَّد
(قوله يا أمه) أصله يا أمي حذفت ياء المتكلم وعوض عنها هاء التأنيث. وفي رواية الحاكم يا أماه بالألف المنقلبة عن ياء المتكلم وهاء السكت. وخاطبها بهذا مع أنها عمته لأنها بمنزله أمه أو لكونها أم المؤمنين
(قوله لا مشرفة ولا لاطئه) أي لا مرتفعة كثيرًا ولا مساوية للأرض بل مرتفعة نحو شبر. ولاطئة بالهمز أو بالياء أي لازقة يقال لطئ يلطأ مثل لصق وزنًا ومعنى
(قوله مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء) أي مفروشة بحصباء الموضع المعروف بالعرصة الحمراء والبطحاء في الأصل مسيل واسع فيه دقاق الحصا. والمراد به هنا الحصا لإضافته إلى العرصة، وهي