(ش)(رجال الحديث)(حكيم بن سيف) بن حكيم الأسدي مولاهم (الرقي) أبو عمرو، روى عن عيسى بن يونس وأبي معاوية وعبيد الله بن عمرو، وعنه أبو داود وأبو زرعة وبقي بن مخلد وأبو الأحوص وجماعة. قال ابن عباس البر وأبو حاتم شيخ صدوق لا بأس به زاد أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به ليس بالمتين عندهم، توفي سنة خمس أو ثمان وثلاثين ومائتين. و (عبيد الله بن عمرو) بن أبي الوليد الأسدي مولاهم الجزري الرقي، روى عن عبد الملك بن عمير والأعمش وأيوب والثوري وأخرين. وعنه بقية بن الوليد والعلاء بن هلال الباهلي وأبو توبة الحلبي ويوسف بن عدي ومخلد بن الحسن وكثيرون. وثقه النسائي وابن معين والعجليّ وابن نمير وأبو حاتم وقال ابن نمير صالح الحديث صدوق لا أعرف له حديثًا منكرًا وقال ابن سعد كان ثقة صدوقًا كثير الحديث وربما أخطأ، مات سنة ثمانين ومائة، روى له الجماعة. و (زيد بن أبي أنيسة) الجزري أبو أسامة الرهاوي كوفي الأصل. روى عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن السائب والزهري وطلحة ابن مصرف وطائفة. وعنه مالك ومسعر وعبيد الله بن عمرو ومعقل بن عبيد الله وآخرون. وثقه العجلي ويعقوب بن سفيان وأبو داود وابن سعد وقال كان كثير الحديث فقيها راوية للعم، مات سنة خمس وعشرين ومائة. روى له الجماعة
(معنى الحديث)
(قوله اطلبوها ليلة سبع عشرة الخ) صريح في أن ليلة القدر دائرة بين ليلة السبع عشرة من العشر الأوسط وبين الحادي والثالث والعشرين. وممن قال به عبد الله ابن مسعود كما ذكره ابن نصر عنه قال التمسوا ليلة القدر لسبع عشرة خلت من رمضان صبيحة يوم بدر يوم الفرقان يوم التقي الجمعًان وواحدة وعشرين وثلاث وعشرين فإنها لا تكون