ابن دينار وإبراهيم النخعي وكثيرين. وعنه السفيانان وابن المبارك ومالك بن مغول وأبو معاوية والنضر بن إسماعيل وعطاء بن مسلم وآخرون قال النسائي ثقة مرضي وقال الدارقطني فاضل ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث. وقال العجلي كان ثبتًا صاحب سنة وعبادة وخير كثير في عداد الشيوخ وليس بكثير الحديث. روى له الجماعة
(معنى الحديث)
(قوله وتب عليّ الخ) أي اقبل توبتي فإنك كثير قبول التوبة ممن رجع إليك ويسمى العبد أيضًا توابًا لأنه كلما أذنب ندم واستغفر ولا يصر
(وفي الحديث) الترغيب في كثرة الاستغفار بهذه الكلمات لأنه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم مع كونه معصومًا مغفورًا له كان يستغفر في المجلس الواحد مائه مرة فغيره ممن ليس بمعصوم أولى. وكان صلى الله تعالى عليه واله وسلم يكثر من الاستغفار تعليمًا لامته وامتثالًا لقول الله تعالى. واستغفره أنه كان توابًا
(والحديث) أخرجه أيضًا النسائي وابن ماجه والترمذي وابن حبان
(قوله حفص بن عمر) بن مرة البصري. روى عن أبيه وعنه موسى بن إسماعيل قال أبو داود ليس به بأس. ووثقه موسى بن إسماعيل. روى له أبو داود والترمذي هذا الحديث فقط و (الشني) بفتح الشين مشدده نسبه إلى شن بطن من عبد القيس و (عمر بن مرة) بدل من أبي الشني البصري. روى عن بلال بن يسار. وعنه ابنه حفص قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود والترمذي هذا الحديث فقط
و(بلال بن يسار) بالموحدة كما في الترمذي وابن حبان وكتب الرجال وفي بعض نسخ المصنف هلال بالهاء. روى عن أبيه هذا الحديث وعنه عمر بن حفص ذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود والترمذي هذا الحديث فقط. و (أبوه) يسار بن زيد روى عن أبيه. وعنه ابنه بلال له صحبه وذكره ابن حبان في الثقات.
و(جد بلال) زيد بولا بالموحدة أو ابن زيد أبو يسار مولى رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم كان نوبيًا, أصابه النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في غزوة بني ثعلبة فأعتقه