السند الأول ولم يذكر في السند أبا هريرة بل جعله موقوفًا على أبي سعيد الخدري
(فقه الحديث) دل الحديث على الترغيب في قيام الليل والتعاون على فعل الخير والإكثار من ذكر الله تعالى رغبة فيما أعدة الله للذكرين والذاكرات من الغفران والأجر العظيم
(من أخرج الحديث أيضًا) أخرجه النسائي مرفوعًا وابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه ابن أبي شيبة موقوفًا قال نا وكيع عن سفيان عن على بن الأقمر عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا إذا أيقظ الرجل امرأته فصليا كتبًا من الذاكرين الله كثير والذاكرات
(ص) قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ وَأُرَاهُ ذَكَرَ أَبَا هُرَيْرَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَحَدِيثُ سُفْيَانَ مَوْقُوفٌ.
(ش) أي روى هذا الحديث عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري وقال أظن أن سفيان ذكر أبا هريرة في روايته كما ذكر أبا سعيد لكن لم يرفعه أيضًا بل جعله موقوفًا عليهما كما صرح به المصنف في قوله "وحديث سفيان موقوف" وغرض المصنف من هذا كله بيان أنه روى الحديث من ثلاث طرق
(الأول) طريق ابن كثير عن سفيان وهو موقوف على أبي سعيد
(الثاني) طريق محمد بن حاتم عن عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش وهو مرفوع من رواية أبي هريرة وأبي سعيد. قال البيهقي في سننه الكبرى ورواه عيسى بن جعفر الرازي عن سفيان مرفوعًا نحو حديث الأعمش
(الثالث) طريق ابن مهدي عن سفيان وهو موقوف على أبي سعيد وأبي هريرة. والموقوف فيه مرفوع حكما إذ مثل هذا لا يقال من قبل الرأي
[باب النعاس في الصلاة]
وفي بعض النسخ إسقاط هذه الترجمة. والنعاس أول النوم وهو ريح لطيفة تأتى من قبل الدماغ تغطي العين ولا تصل القلب فإذا وصلته كان نومًا
(ص) حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ "إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبَّ نَفْسَهُ".
(ش) (العقنبي) هو عبد الله بن مسلمة
(قوله عن أبيه) هو عروة بن الزبير
(قوله