(ش)(رجال الحديث)(أبو بكر بن أبي الأسود) هو عبد الله بن محمد بن حميد بن الأسود البصري قاضي همدان. روى عن جده أبي الأسود وعبد الرحمن بن مهدي وحماد بن زيد ويحيى القطان وغيرها. وعنه البخاري وأبو داود ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان وجماعة. قال الخطيب كان حافظًا متقنًا، وقال ابن معين لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات. توفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين. روى له البخاري وأبو داود والتزمذى. و (أبو مطرف محمد بن أبي الوزير) هو محمد بن عمر بن مطرف بن أبي الوزير الهاشمي مولاهم. روى عن شريك وموسى بن عبد الملك وحاتم بن إسماعيل وعبد الله بن جعفر وطائفة. وعنه أبو بكر بن أبي الأسود ومحمد بن يونس ومحمد بن معمر وآخرون. قال ابن خزيمة كان من ثقات أهل المدينة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم ليس به بأس. روى له أبو داود وابن ماجه
(قوله عن أبيه) هو إسحاق ابن كعب بن عجرة القضاعي حليف بني سالم. روى عن أبيه وأبى قتادة. وعنه ابنه سعد. قال ابن القطان مجهول الحال ما روى عنه غير ابنه سعد، وقال في التقريب مجهول الحال من الثالثة. قتل يوم الحرة. روى له أبو داود والترمذي
(معنى الحديث)
(قوله أتى مسجد بني عبد الأشهل) بطن من الأنصار
(قوله رآهم يسبحون بعدها الخ) أي يتنفلون بعد صلاة المغرب فقال هذه صلاة البيوت. وهو خبر بمعنى الأمر ففي رواية النسائي عليكم بهذه الصلاة في البيوت. وفي رواية أحمد اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم "للسبحة بعد المغرب" وبظاهر الأمر أخذ ابن أبي ليلي فقال بعدم صحة سنة المغرب في المسجد واستحسنه أحمد. وحمل الجهور الأمر على الندب للحديث الآتي أي أن الأفضل صلاة النوافل ولا سيما راتبة المغرب البعدية في البيوت لأنه أبعد من الرياء وأقرب إلى الإخلاص ولما فيه من حصول بركة الصلاة في البيوت. وهذا في حق غير المعتكف أما هو فإنه يؤديها في المسجد بلا كراهة اتفاقًا. ومن الحديث أخذ العلماء أن الأفضل تأدية النوافل في البيوت
(من أخرج الحديث أيضًا) أخرجه النسائي وأحمد والطحاوي. وفي إسناده إسحاق بن كعب وهو مجهول تفرد بهذا الحديث. وأخرجه ابن ماجه عن عبد الوهاب بن الضحاك عن إسماعيل ابن عياش عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال أتانا