بِمَحْفُوظٍ لَمْ يَجِئْ بِهِ إِلاَّ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ في هَذَا الْحَدِيثِ.
(ش)(المعتمر) بن سليمان بن طرخان التيمي تقدم في الجزء. الأول صفحة ٢٥٨ و (أبو غلاب) يونس بن جبير المذكور في الرواية السابقة
(قوله بهذا الحديث الخ) أي المتقدم عن هشام عن قتادة وزاد سلمان التيمي في هذه الرواية قوله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فإذا قرأ أي الإِمام فأنصتوا. وزاد أيضًا قوله وحده لا شريك له بعد قوله أشهد أن لا إله إلا الله
(قوله فأنصتوا ليس بمحفوظ الخ) أتى به المصنف للإشارة إلى إنكار هذه الزيادة. وتقدم الكلام عليها في "باب الإِمام يصلي من قعوده"
(ش)(أبو الزبير) محمَّد بن مسلم تقدم في الجزء الأول صفحة ٢٤
(قوله المباركات) جمع مباركة من البركة وهي الزيادة وكثرة الخير. وقيل النماء. وهذه زيادة اشتمل عليها حديث ابن عباس كما اشتمل حديث ابن مسعود المتقدّم على زيادة الواو في المتعاطفات على التحيات (واختار الشافعي) التشهد المذكور في حديث ابن عباس لزيادة لفظ المباركات (قال النووي) في: شرح مسلم قال أصحابنا إنما رجح الشافعي تشهد ابن عباس عل تشهد ابن مسعود لزيادة لفظ المباركات ولأنها موافقة لقوله تعالى "تحية من عند الله مباركة طيبة" ولقوله كما يعلمنا القرآن اهـ ورجحه البيهقي بأن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم علمه لابن عباس وأقرانه من أحداث الصحابة فيكون متأخرًا عن تشهد ابن مسعود وأضرابه (قال الشافعي) بعد أن أخرج حديث ابن عباس ورويت أحاديث في التشهد مختلفة وكان هذا أحبّ اليّ لأنه أكملها (قال في الفتح) وقد سئل الشافعي عن اختياره تشهد ابن عباس فقال لما رأيته واسعا وسمعته عن ابن عباس صحيحًا كان عندي أجمع وأكثر لفظا من غيره وأخذت به غير معنف لمن يأخذ بغيره مما صح اهـ
(واختار) مالك وأصحابه تشهد عمر بن الخطاب ولفظه التحيات لله الزاكيات "أي صالح الأعمال" لله الطيبات