و (قيس بن سعد) أبا عبد الملك الحبشى المكي مولى نافع بن علقمة. روى عن مكحول وسعيد بن جبير وعمرو بن دينار ومجاهد وطاوس. وعنه الحمادان وجرير بن حازم وهشام بن حسان ويزيد بن إبراهيم التسترى وآخرون. وثقه أحمد وأبو زرعة ويعقوب بن شيبة وأبو داود والعجلى. توفي ست سبع عشرة ومائة. روى له مسلم وأبو داود والنسائى وابن ماجه والبخارى في التاريخ
(معنى الحديث)
(قوله كان في التهجد الخ) أى كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في صلاة الليل يقول هذا الدعاء فالمراد بالتهجد صلاة الليل. يقال هجد وتهجد إذا نام وإذا سهر فهو من الأضداد ومن الأخير قيل صلاة الليل للتهجد. وفرق بعضهم بين هجد وتهجد فقال هجد نام وتهجد سهر فيكون أصل الهجود النوم والتهجد طرحه
(قوله ثم ذكر معناه) أى ذكر قيس ابن سعد معنى حديث أبى الزبير المتقدم
(قوله وسعيد بن عبد الجبار نحوه) أى وحدثنا سعيد بن عبد الجبار نحو ما حدثنا به قتيبة. و (رفاعة بن يحيى الخ) الزرقى. روى عن معاذ بن رفاعة. وعنه عبد العزيز بن أبى ثابت وسعيد بن عبد الجبار وقتيبة بن سعيد. ذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب صدوق من الثامنة. روى له النسائى والترمذى وأبو داود. و (معاذ بن رفاعة الخ) ابن مالك بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الزرقي الأنصارى. روى عن أبيه وجابر بن عبد الله وخولة بنت قيس ومحمد بن عبد الرحمن. وعنه رفاعة بن يحيى وهشام بن هارون ومحمد بن إسحاق ويزيد بن الهاد ويحيى بن سعيد. ضعفه ابن معين وقال الأزدى لا يحتج بحديثه وقال في التقريب صدوق من الرابعة