أحد شيوخ مسلم ثنا محمد بن عبد الله الواسطي فذكر الحديث وفيه فان زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر ثم ركب اهو يؤخذ مما ذكره الحافظ أن في الحديث حذفًا والأصل فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل كل الظهر والعصر
(قوله كان مفضل الخ) غرضه بيان حال مفضل وتوثيقه
(والحديث) أخرجه الشيخان والنسائي والبيهقي
(ص) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ نَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عُقَيْلٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ وَيُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ.
(ش) (رجال لحديث) (سلمان بن داود) تقدم في الجزء الثالث صفحة ١٥١ و (ابن وهب) هو عبد الله تقدم في الأول صفحة ٣٢٥. و (جابر بن إسماعيل) الحضرمي أبو عباد المصري. روى عن عقيل بن خالد وحيى بن عبد الله المعافري. وعنه ابن وهب. ذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب مقبول من الثامنة. روى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والبخاري في الأدب
(معنى الحديث)
(قوله بهذا الحديث) يعني حديث أنس السابق
(قوله بإسناده) أي سند عقيل وهو ابن شهاب عن أنس. وروايته أخرجها النسائي وكذا مسلم والبيهقي بلفظ تقدم
(ص) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهَا إِلَى الْعَصْرِ فَيُصَلِّيهِمَا جَمِيعًا وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ سَارَ وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلاَّهَا مَعَ الْمَغْرِبِ.
(ش) تقدم شرح هذا الحديثَ وأَنه من أدلة القائلين بمشروعية جمع التَقديم
(وقد أخرجه أيضًا)
أحمد وابن حبان والحاكم والدارقطني والبيهقي والترمذي وقال حسن غريب تفرد به قتيبة.
و(الليث) هوابن سعد تقدم في الجزء الثاني صفحة ٥٨.
و(يزيد بن أبِي حبيب) في الثالث صفحة ٦٧
(ص) قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ إِلاَّ قُتَيْبَةُ وَحْدَهُ.