للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الإشارة في الصلاة]

(ص) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبُّويَةَ الْمَرْوَزِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالاَ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُشِيرُ في الصَّلاَةِ.

(ش) (رجال الحديث) (أحمد بن محمَّد) بن ثابت بن عثمان بن مسعود بن يزيد (ابن شبوية) المروزي. روى عن ابن المبارك وأبى أسامة وابن عيينة وعبد الرزاق بن همام وغيرهم. وعنه ابن معين وأبو بكر بن أبي خيثمة وأبو زرعة وأبو داود. وثقه النسائي ومحمد ابن وضاح والعجلي وعبد الغنى بن سعيد وابن حبان وقال الإدريسى كان حافظًا فاضلًا ثبتًا متقنًا في الحديث. و (معمر) بن راشد تقدم في الجزء الأول صفحة ١٠٧

(معنى الحديث)

(قوله كان يشير في الصلاة) يعني لحاجة كردّ السلام كما صرحّ به في رواية مالك عن نافع عن ابن عمر أنه مرّ على رجل وهو يصلي فسلم عليه فردّ الرجل كلامًا فرجع إليه عبد الله بن عمر فقال إذا سلم على أحدكم فلا يتكلم وليشر بيده. وكما تقدم في رواية البخاري عن أم سلمة وفيها أنها أرسلت الجارية لتسأله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم عن الركعتين بعد العصر فأشار إليها بيده. وكما تقدم للمصنف أنه صلى الله تعالى عليه وعلي آله وسلم صلى جالسًا وهو شاك فصلى القوم وراءه قيامًا فأشار إليهم بالجلوس

(من أخرج الحديث أيضًا) أخرجه الدارقطني وابن حبان وابن خزيمة

(ص) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ الأَخْنَسِ عَنْ أَبِي غَطَفَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- "التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ". يَعْنِي في الصَّلاَةِ "وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ مَنْ أَشَارَ في صَلاَتِهِ إِشَارَةً تُفْهَمُ عَنْهُ فَلْيَعُدْ لَهَا". يَعْنِي الصَّلاَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيثُ وَهَمٌ.

(ش) (رجال الحديث) (يعقوب بن عتبة بن الأخنس) هو يعقوب بن عتبة بن المغيرة ابن الأخنس الثقفي المدني. روى عن عمر بن عبد العزيز وأبان بن عثمان وسليمان بن يسار وعروة ابن الزبير وأبي غطفان سعد بن طريف وجماعة. وعنه ابنه محمَّد وعبد الواحد بن أبي عوف

<<  <  ج: ص:  >  >>