للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ش) (رجال الحديث)

(قوله قرآن) بضم القاف وتشديد الراء (بن تمام) الأسدي الوالي أبوتمام الكوفي. روى عن أيمن بن نابل وسهل بن أبي صالح وهشام بن عروة وهشام بن حسان وعبد الله بن عبد الرحمن وعدة. وعنه أحمد بن حنبل ومسدد وأحمد بن منيع وآخرون, وثقة أحمد وابن معين والدراقطني واستضعفه بعضهن, وقال أبو حاتم شيخ لين. روى له أبو داود والترمذي والنسائي و (أبو خالد) سليمان بن حيان الأحمر تقدم بالرابع صفحة ٣٣٢

(قوله وهذا لفظه) أي ما سيذكره المصنف لفظ حديث عبد الله بن سعيد يعني ما عدا ما عزاه لمسدد. و (عثمان بن عبد الله بن أوس) بن حذيفة الثقفي الطائفي. روى عن جده وعمه عمرو والمغيرة بن شعبة وسليمان بن هرمز. وعنه إبراهيم بن ميسرة وعبد الله ابن عبد الرحمن بن يعلى , ذكره بن حبان في الثقات, وقال في التقريب مقبول من الثالثة. روى له أبو داود وابن ماجة

(قوله عن جده) هوأوس بن حذيفة وتقدم بالثالث صفحة ٢٠٩ أنه غير أوس بن أوس. روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وعن علي. وعنه ابنه عمرو وابن ابنه عثمان والنعمان بن سالم وجماعة

(قوله قال عبد الله الخ) أي قال عبد الله بن سعيد في روايته عن جده أوس بن حذيفة مصرحًا باسم جده

(معنى الحديث)

(قوله في وقد ثقيف) قبيلة بالطائف. وثقيف لقب لقيس بن منبه ابن بكر أبو القبيلة

(قوله فنزلت الأحلاف) هم جماعة من ثقيف , وهوفي الأصل جمع حليف بمعنى محالف أي معاهد وسموا بالأحلاف لأنهم تحالفوا على التناصر والعدوان ونزلوا على المغيرة لأنه كان منهم, وفي أسد الغابة ثقيف قبيلتان الأحلاف ومالك, فالأحلاف ولد عوف بن ثقيف اهـ

وكان الوفد خمسة رجال رجلان من الأحلاف وثلاثة من بني مالك

(قوله وأنزل رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بني مالك) وفي رواية أبي داود الطيالسي عن أوس قال قدمنا وقد ثقيف على النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة, وأنزل المالكيين قبته الخ. وكان قدومهم في رمضان عقب رجوعه من تبوك, وكان من حديثهم أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم لما انصرف عنهم تبعه عروة بن مسعود فأدركه قبل أن يصل إلى المدينة فأسلم وأخذ راجعا إلى قومه فقال له رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إنهم قاتلوك, فقال يا رسول الله أنا أحب إليهم من أبصارهم وكان محببًا إليهم مطاعًا فيهم فلما جاءهم دعاهم إلى الله تعالى فرموه بالنبل من كل ناحية فأصابه سهم فقتله, فقال لهم ادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قبل أن يرتحل عنكم, فلما بلغ رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم خبره قال إن مثله في قومه كمثل صاحب يس، ثم أقامت ثقيف بعد قتله أشهرًا وسقط في أيديهم ورأوا أن لا طاقة لهم بحرب من حولهم

<<  <  ج: ص:  >  >>