(ش)(رجال الحديث)(إبراهم بن العلاء) بن الضحاك بن المهاجر أبو إسحاق روى عن إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد والوليد بن مسلم وغيرهم، وعنه أبو داود وأبو حاتم وبقى بن مخلد وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال ابن عدى حديثه مستقيم وقال أبو داود ليس بشئ وذكر ابن حبان فى الثقات. توفى سنة خمس وثلاثين ومائتين. روى له أبو داود، و (الزبيدى) بضم الزاى مصغرا نسبة إلى زبيد اسم قبيلة، أو بفتح الزاى اسم موضع
(المعنى)
(قوله بدير مسحل الخ) الدير بفتح فسكون بيت يتعبد فيه الرهبان ويكون فى الصحارى والجبال غالبا. وهذا الدير بين حمص وبعلبك. ومسحل بكسر الميم وسكون السين وفتح الحاء، المهملتين اسم رجل قد بنى الدير وكان له عليه ولاية. وحمص بكسر فسكون بلد معروف بالشام قريب من دمشق
(قوله رأينا الهلال) يعنى هلال شعبان
(قوله وأنا متقدم بالصيام) أي متقدم رمضان بصيام آخر شعبان
(قوله فقام إليه مالك بن هبيرة) بالتصغير ابن خالد بن مسلم. ذكر في الصحابة الذين نزلوا حمص وشهدوا فتح مصر و (السبائى) بفتحتين وهمزة مكسورة نسبة إلى سبإ عامر بن يشجب بن يعرب. وذكر الحافظ في الإصابة وتهذيب التهذيب أنه السكونى. ويقال الكندى. قيل ولم ينسبه إلى السبائى إلا المصنف
(قوله صوموا الشهر وسره) بكسر السين المهملة وتشديد الراء أى آخره. والمراد بالشهر الهلال. قال الخطابي العرب تسمى الهلال الشهر تقول رأيت الشهر أى الهلال اهـ فيكون المعنى صوموا أول الشهر وآخره. وقد فهم معاوية أن المراد أى شهر كان فيشمل شعبان ولعله لم يقف على النهى عن صيام آخر شعبان لغير من اعتاده. ويحتمل أن يراد بالشهر شعبان وسره آخره وذكره تأكيدا لبيان أن آخره أولى بالصيام
(ش) غرض المصنف بذكر هذا وما بعده تفسير السرفي حديث معاوية السابق
(قوله سره أوله) هكذا نقل المصنف عن الأوزاعى، ونقل غيره عنه وعن أبي عبيدة وجمهور العلماء أن المراد بالسر الآخر. قال الخطابي: حدثنا أصحابنا عن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل نا محمد بن خالد الدمشقي عن الوليد عن الأوزاعى قال سرّه آخره، وهذا هو الصواب. وفيه لغات يقال سرّ الشهر وسرره وسراره اهـ وقال البيهقى في السنن الكبرى بعد أن روى الروايتين عن الأوزاعى والصحيح آخره اهـ