للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(من أخرج الحديث أيضا) أخرجه البخارى والنسائى وابن ماجه والطحاوى

(ص) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا عَفَّانُ، نَا هَمَّامٌ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وسَلَّمَ «كَانَ يَقُومُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ حَتَّى لَا يُسْمَعَ وَقْعُ قَدَمٍ»

(ش) (رجال الحديث) (عفان) بن مسلم تقدم في الجزء الرابع صفحة ١٤٣ و (همام) بن يحيى العوذى

(قوله عن رجل) هو طرفة الحضرمى. روى عن عبد الله ابن أبى أوفي. وعنه ابن جحادة قال في التقريب طرفة الحضرمى صاحب ابن أبي أوفى مقبول من الخامسة لم يقع مسمى في رواية أبى داود. و (عبد الله بن أبي أوفى) بن خالد ابن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن أسلم الأسلمى أبي معاوية. له صحبة وشهد الحديبية وحنينا. فقد روى أحمد عن يزيد عن إسماعيل قال رأيت على ساعد عبد الله بن أبي أوفى حربة فقال ضربتها يوم حنين فقلت له أشهدت حنينا قال نعم. روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آلة وسلم خمسة وتسعين حديثا اتفق الشيخان على عشرة وانفرد البخارى بخمسة ومسلم بواحد. وروى عنه أبو إسحاق الشيبانى وسلمة بن كهيل وعمرو بن مرة وغيرهم. نزل الكوفة ومات بها رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سنة ست أو سبع وثمانين. روى له الجماعة

(معنى الحديث)

(قوله حتى لا يسمع وقع قدم) أى حتى لا يستشعر بقدوم شخص للصلاة وهو غاية للتطويل في القيام للقراءة. وفي رواية ابن أبى شيبة بهذا الإسناد عن ابن أبى أوفى أن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم كان ينتظر ما سمع وقع نعل. والمراد أنه كان يطيل الركعة الأولى من الظهر حتى لا يحس بداخل. وهو وإن كان ضعيفا لأن فيه مجهولا يعضده ما تقدّم عن أبى قتادة من قوله فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى

(من أخرج الحديث أيضا) أخرجه أحمد

[باب تخفيف الأخريين]

أى تخفيف القراءة في الركعتين الأخريين من الرباعية. وفي بعض النسخ "باب ما جاء في تخفيف الأخريين"

(ص) حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ جَابِرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>