ولم يتشهد وبه قال محمَّد بن مسلم بن شهاب الزهري. وأتي المصنف به لتقوية هذه الرواية
[باب من نسي أن يتشهد وهو جالس]
أي في بيان ما يطلب ممن نسي التشهد الأول ثم تذكره قبل أنا يستوي قائمًا أو بعده والفرق بين هذه الترجمة والتي قبلها أن تلك بين فيها حكم من نسي التشهد ولم يتذكر حتى استوي قائمًا ولذا قال البيهقي "باب من سها فلم يذكر حتى استتمّ قائمًا لم يجلس وسجد للسهو" وهذه بين فيها حكم من تذكر قبل الاستواء قائمًا أو بعده
(ش)(رجال الحديث)(سفيان) الثوري تقدم في الجزء الأول صفحة ٦٥. و (جابر) ابن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي أبي عبد الله الكوفي ويقال أبو زيد. روى عن عكرمة وعطاء وأبي الضحى وأبي الطفيل والمغيرة بن شبيل وجماعة. وعنه شريك ومسعر والثوري وشعبة ومعمر وأبو عوانة وكثيرون. قال ابن سعد كان يدلس وكان ضعيفًا جدًا في رأيه وروايته وقال العجلي كان ضعيفًا يغلو في التشيع وكان يدلس وقال الميموني قلت لأحمد ابن خراش أكان جابر يكذب قال إي والله وذاك في حديثه بين وقال أبو حنيفة ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأيي إلا أتي فيه بأثر وقال سفيان ما رأيت أورع منه في الحديث وقال شعبة صدوق في الحديث وقال وكيع مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن جابرًا ثقة. توفي سنة سبع أو ثمان وعشرين ومائة. روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه.
و(المغيرة بن شبيل) بالتصغير ويقال ابن شبل (الأحمسي) أبو الطفيل الكوفي روى عن قيس بن أبي حازم وجرير البجلي وطارق بن شهاب. وعنه الأعمش وسعيد بن مسروق وداود في يزيد وحبيب بن أبي ثابت. وثقه ابن معين وقال أبو حاتم لا بأس به وقال في التقريب ثقة من الرابعة. روى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
و(قيس بن أبي حازم) ابن عوف البجلي الأحمسي الكوفي. روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلى وباقي العشرة وغيرهم من الصحابة. وعنه إسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر ومجالد بن سعيد والمغيرة بن شبيل