الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين، ورفعاه أيضًا من طريق عبد الله بن أبي شيبة قال ثنا أبو خالد الأحمر عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم كان يفتتح صلاته من الليل بركعتين خفيفتين، فسليمان بن حيان لم ينفرد برفعه عن هشام، بل تابعه جماعة. والموقوف ما ذكره من طريق معمر عن أيوب ومن طريق حماد بن سلمة وزهير بن معاوية وغيرهما عن هشام وما ذكره عن أيوب وابن عون عن محمد بن سيرين
(ش)(رجال الحديث)(حجاج) بن محمد الأعور تقدم بالأول صفحة ٩٥. و (ابن جريج) عبد الملك و (عثمان بن أبي سليمان) بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي المكي. روى عن نافع بن جبير وسعيد بن جبير وحمزة بن عبد الله وجماعة. وعنه إسماعيل ابن أمية وابن جريج وعمرو بن سعيد وابن عيينة وآخرون، وثقه أحمد وابن معين وابن سعد وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة والعجلي. روى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والبخاري في الأدب و (على الأزدي) بن عبد الله أبو عبد الله البارقي. روى عن ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وعبيد ابن عمير، وعنه مجاهد بن جبر من أقرانه ويعلى بن عطاء وقتادة وغيرها. وثقه العجلي. وقال ابن عدي ليس عنده كثير حديث، وهو لا بأس به، وقال في الميزان احتج به مسلم وهو صدوق. روى له مسلم حديثًا في الدعاء إذا استوى على الراحلة للسفر. وروى له الأربعة. و (عبيد بن عمير) بالتصغير فيهما تقدم بالرابع صفحة ١١٢. و (عبد الله بن حبشي) بضم الحاء المهملة وسكون الموحدة وكسر الشين المعجمة أبو قتيلة بالتصغير. روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم، وعنه عبيد بن عمير وسعيد بن محمد بن جبير. روى له المصنف والنسائي حديث الباب وحديث النهي عن قطع السدر. و (الخثعمي) نسبة إلى خثعم بوزن جعفر اسم قبيلة سميت باسم أبيها خثعم بن أنمار
(معنى الحديث)
(قوله أي الأعمال أفضل) أي أكثر ثوابًا. والمراد بالأعمال طول القيام في الصلاة أو كثرة السجود بدليل الجواب، ولما في رواية الترمذي عن جابر أي الصلاة أفضل قال طول القنوت. وبالحديث استدلت الشافعية والحنفية على أن طول القيام في صلاة التطوع أفضل من كثرة الركوع والسجود. ويدل لهم أيضًا ما رواه مسلم من حديث جابر أن رسول الله صلى