الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة
(ش)(رباح) بن زيد القرشي تقدم بالثاني صفحة ٣٢٢. و (معمر) بن راشد بالأول صفحة ١٠٧. وكذا (أيوب) بن كيسان السختياني صفحة ٢٥٧
(قوله قال إذا بمعناه الخ) أي قال أيوب في روايته قال أبوهريرة إذا قام أحدكم الخ وذكر معنى الحديث السابق وزاد فيه ثم ليطول بعد هاتين الركعتين ما شاء أن يطول من صلاته، فالحديث موقوف على أبي هريرة
(ش) أي روى حديث أبي هريرة أيضًا حماد بن سلمة وزهير بن معاوية وجماعة منهم هشيم بن بشير عن هشام بن حسان موقوفًا على أبي هريرة. ورواية هشيم ذكرها ابن أبي شيبة قال حدثنا هشيم أخبرنا هشام عن ابن سيرين قال قال أبوهريرة إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح بركعتين خفيفتين. وهذا رواه أيوب السختياني وعبد الله بن عون عن محمد بن سيرين موقوفًا على أبي هريرة إلا أن ابن عون قال في روايته فليصل ركعتين فيهما تجوز أي تخفيف فهو مصدر ويحتمل أن يكون أمرًا أو مضارعًا بحذف إحدى التاءين، والغرض من هذا بيان أن الحديث روى من عدة طرق مرفوعًا وموقوفًا، فالمرفوع ما ذكره أولًا من طريق سليمان بن حيان عن هشام، وقد رفعه أحمد قال حدثنا محمد بن سلمة عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إذا قام أحدكم ليصلي بالليل فليبدأ بركعتين خفيفتين، وقد رفعه مسلم والبيهقي أيضًا من طريق أبي بكر بن أبي شيبة قال ثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النيى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال إذا قام أحدكم من