بالتراب. وبالإجزاء قال الثورى. وبعدمه قال أبو يوسف، وفي الصلاة في النعل حمل الجلد على الطهارة ما لم يتعين أنها ميتة أو جلد خنزير (واختلف العلماء) فيهما إذا كانا مدبوغين. وفيه حمل الطرقات والتراب على الطهارة حتى تتيقن النجاسة اهـ
(ش)(رجال الحديث)(صالح بن رستم) بضم الراء وفتح المثناة الفوقية وقد تضمّ (أبو عامر) الخزّاز البصرى. روى عن أبى قلابة وحميد بن هلال والحسن البصرى وعكرمة ويحيى بن أبى كثير وغيرهم. وعنه أبو داود الطيالسي ومعتمر والنضر بن شميل ويحيى القطان وسعيد بن عامر الضبعى وأبو نعيم وكثيرون. وثقه أبو بكر البزّار ومحمد بن وضاح وقال الحاكم والدارقطنى ليس بالقوى وقال ابن عدى عزيز الحديث وقال أبو حاتم شيخ لكن حديثه لا يحتجّ به. توفي سنة اثنتين وخمسين ومائة. روى له مسلم وأبو داود والترمذى وابن ماجه والنسائى والبخارى في الأدب. و (عبد الرحمن بن قيس) العتكي أبى روح البصرى. روى عن يحيى بن يعمر وابن أبي رافع وطلحة بن عبد الله ويوسف بن ماهك. وعنه عبد الرحمن بن مهدى ويحيى القطان ووهب بن جرير وأبو عامر الخزّاز. ذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب مقبول من السادسة ووثقه ابن معين. روى له أبو داود. و (يوسف بن ماهك) بفتح الهاء غير مصروف ابن مهران الفارسى المكي مولى قريش. روى عن أبى هريرة وعائشة وحكيم بن حزام وابن عباس وابن عمرو وغيرهم. وعنه ابن جريج وعطاء بن أبى رباح وحميد الطويل وعمرو بن مرّة ويعلى بن حكيم وآخرون. وثقه النسائى وابن معين وابن خراش وابن سعد وذكره ابن حبان في الثقات. قيل مات سنة عشرة ومائة. روى له الجماعة
(معنى الحديث)
(قوله إذا صلى أحدكم الخ) أى إذا أراد الصلاة فلا يضع نعليه جهة يمينه