(ش)(قوله أخبرنا أبي) هو إبراهيم بن سعد. و (ابن إسحاق) هو محمَّد وهذه الرواية أخرجها البيهقي (والحاصل) أنه قد اختلف على ابن شهاب في رواية الحدث فروي عنه مالك وابن عيينة ومعمر بن راشد والليث بن سعد الحديث بذكر السجدتين ولم يبين محلهما أهو قبل السلام أم بعده وروي عنه ابن أخي الزهري محمَّد بن عبد الله ومحمد بن إسحاق وذكر أن محلّ السجدتين قبل السلام. هذا وحديث أبي سعيد الخدري وحديث أبي هريرة كلاهما غير مطابق للترجمة ولعلّ المصنف حملهما على التحرّي فأدخلهما تحت هذه الترجمة ويؤيده ما رواه الطحاوي عن أبي سعيد وأبي هريرة من أنهما يريان التحرّي عند الشك قال حدثنا ابن مرزوق قال ثنا شيخ أحسبه أبا زيد الهروي قال ثنا شعبة قال إدريس أخبرني عن أبيه سمعه يحدث قال قال أبوهريرة في الوهم يتحرّي "قال" ثنا أبو بكرة قال ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال ثنا سفيان ابن عيينة قال ثنا عمرو بن دينار قال سئل ابن عمر وأبوسعيد الخدري عن رجل سها فلم يدر كم صلى ثلاثًا أم أربعًا فقالا يتحرّي أصوب ذلك فيتمه ثم يسجد سجدتين وهو جالس "ثم أخرج" عن عمرو بن دينار عن سليمان اليشكري عن أبي سعيد الخدري أنه قال في الوهم يتحرّي قال قلت عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم
[باب من قال بعد التسليم]
وفي نسخة بعد السلام أي في ذكر دليل من قال إن سجود السهو بعد السلام