البخارى والدارمى من حديث أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صوما فليصم ذلك اليوم. وأخرج النسائى حديث ابن عباس من طريق أبى خالد عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم "لا تقدموا الشهر بصيام يوم أو يومين إلا أن يوافق ذلك يوما كان يصومه أحدكم" وقال: قال أبو عبد الرحمن "هذا خطأ" والإشارة إلى حديث أبى سلمة عن ابن عباس، فإن ذكر ابن عباس فى حديث أبى سلمة ليس إلا فى هذا الطريق. وأما حديث ابن عباس من غير هذا الطريق فصحيح. وأخرجه أيضا ابن حبان وابن خزيمة والحاكم
(ش) أشار المصنف بهذا إلى أن الحديث أخرجه عن سماك أيضا "حاتم بن أبى صغيرة" بفتح الصاد المهملة وكسر الغين المعجمة "وشعبة" بن الحجاج "والحسن بن صالح" بمعنى حديث زائدة ولم يقولوا فى رواياتهم "ثم أفطروا" بعد "فاتموا العدة ثلاثين"(ورواية) حاتم بن أبى صغيرة أخرجها النسائى عن سماك بن حرب عن عكرمة قال: حدثنا ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا العدة ولا تستقبلوا الشهر استقبالا (ورواية شعبة) أخرجها الحاكم عن سماك قال: دخلت علي عكرمة فى اليوم الذى يشك فيه من رمضان وهو يأكل فقال: ادن فكل. قلت إني صائم قال: والله لتدنون قلت فحدثنى قال: حدثنى ابن عباس أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال: لا تستقبلوا الشهر استقبالا صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبين منظره سحابة أو قترة فأكملوا العدة ثلاثين يوما. وقال هذا حديث صحيح الإسناد. وفى بعض النسخ زيادة "قال أبو داود: وهو حاتم بن مسلم بن أبى صغيرة وأبو صغيرة زوج أمه"
باب فى التقدم
وفى نسخة الخطابى "باب تقدم الشهر" أي جواز تقدم رمضان بصوم آخر شعبان