شئ مما ذكر إلا جعله إزاء حاجبه الأيمن أو الأيسر والأيمن أولى ولهذا بدأ به في الحديث ويؤيده أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يعجبه التيامن في شأنه كله
(قوله ولا يصمد له صمدا) أى لا يقصده ولا يجعله تلقاء وجهه حذرا من التشبه بعبدة الأصنام (وفي هذا دليل) على أنه ينبغى للمصلي أن يجعل سترته على أحد جانبيه ولا يجعلها أمامه. لكن هذا في نحو عمود أو شجر
(من أخرج الحديث أيضا) أخرجه أحمد والبيهقي والطبرانى في معجمه وابن عدى في الكامل وهو معلول سندا ومتنا. أما السند فلأن فيه الوليد بن كامل وفيه مقال وفيه المهلب وضباعة وهما مجهولان كما تقدم. وأما المتن فقد رواه ابن السكن في سننه بلفظ أنا سعيد بن عبد العزيز الحلبى نا أبو بقي هشام بن عبد الملك نا بقية عن الوليد بن كامل نا المهلب بن حجر البهراني عن ضبيعة بنت المقدام بن معد يكرب عن أبيها قال قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إذا صلى أحدكم إلى عمود أو إلى سارية أو شئ فلا يجعله نصب عينيه وليجعله على حاجبه الأيسر (وقال) ابن السكن أخرج هذا الحديث أبو داود من رواية على بن عياش عن الوليد بن كامل فغير إسناده ومتنه فإنه عن ضباعة بنت المقداد بن الأسود عن أبيها. والذى رواه بقية عن ضبيعة بنت المقدام بن معد يكرب عن أبيها وذلك فعل وهذا قول اهـ
(باب الصلاة إلى المتحدّثين والنيام)
أهي جائزة أم لا، وفي نسخة باب في الصلاة إلى النيام
(ش)(رجال الحديث)(عبد الملك بن محمد بن أيمن) الحجازى. روى عن عبد الله بن يعقوب. وعنه يحيى بن المغيرة والقعنبي. قال أبو الحسن بن القطان حاله مجهول وقال في التقريب مجهول من العاشرة. و (عبد الله بن يعقوب بن إسحاق) المدنى. روى عن عبد الله بن عبد العزيز الحضرمى وابن أبي الزناد. وعنه عبد الله بن أبي زياد وابن وهب وعبد الملك بن محمد. قال في التقريب مجهول من التاسعة وقال ابن القطان أجهدت نفسى في التنقيب عن حاله لم أجد أحدا ذكره ولا أرى أهو المذكور في حديث النهى عن الصلاة