والنار فقربت مني الجنة حتى لو تناولت منها قطفًا نلته أو قال قصرت يدى شك هشام وعرضت عليّ النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاكم ورأيت امرأة حميرية سوداء طويلة تعذّب في هرّة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ورأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجرّ قصبه في النار وإنهم كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم وإنهما آيتان من آيات الله يريكموها فإذا انكسفا فصلوا حتى ينجلي اهـ
وهذا الحديث مطابق للترجمة فإن فيه أنه صلي الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ركع ركوعين في كل ركعة
(من أخرج الحديث أيضًا) أخرجه مسلم والنسائي والبيهقي
(ش)(يونس) هو ابن يزيد الأيلي. و (ابن شهاب) هو محمد بن مسلم الزهري
(قوله فخرج رسول الله صلي الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إلى المسجد الخ) فيه دلالة على مشروعية صلاة الكسوف في المسجد وأنها تصلي حماعة ويأتي بيانه
(قوله فاقترأ رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم الخ) أي قرأ. وعبر بالافتعال ليدل على طول القراءة وأكدها بقولة قراءة طويلة ليشعر بالزيادة في الطول