(ش)(رجال الحديث)(أبو عبد الرحمن) عبد الله بن يزيد (الحبليّ) تقدم بالثاني ص ١٠٠ و (الصنابحي) بضم الصاد المهملة نسبة إلى صنابج بطن من مراد واسمه عبد الرحمن بن عسيلة بالتصغير ابن زاهر أبو عبد الله: رحل إلى النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فوجده قد مات قبل قدومه بخمس ليال أو ست. روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم مرسلًا وعن أبي بكر وعمر وعليّ وبلال وسهل بن عبادة ومعاذ بن جبل وغيرهم. وعنه ربيعة بن يزيد الدمشقي وأبو عبد الرحمن الحبلي وعطاء بن يسار ومحمود بن لبيد وعبد الله بن سعد وجماعة. وثقه ابن سعد والعجلي وقال كان قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وأثنى عليه عبادة بن الصامت: مات بين السبعين إلى الثمانين كما ذكره البخاري في التاريخ. روى له الجماعة
(معنى الحديث)
(قوله أخذ بيده) فيه إشارة إلى تمام المحبة بينهما
(قوله والله إني لأحبك) وفي بعض النسخ تكرار والله إني لأحبك مرتين للتأكيد
(قوله فقال أوصيك) أي آمرك وفي هذا مزيد اهتمامه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بمعاذ وترغيب له فيما يريد أن يلقيه عليه لأنه من جوامع الدعاء
(قوله لا تدعن في دبر كل صلاة الخ) أي لا تتركن عقب كل صلاة مكتوبة قولك اللهم اعنى الخ
(قوله وأوصى بذلك معاذ الخ) أشار به إلى أن الحديث مسلسل
(فقه الحديث) دل الحديث على استحباب قول الرجل لمن يحبه إني أحبك. وعلى مشروعية الحلف على ذلك. وعلى استحباب الوصية بالخير. وعلى استحباب المواظبة على الدعاء المذكور عقب الصلوات
(والحديث) أخرجه أيضًا أحمد وابن حبان والنسائي: وكذا الحاكم عن معاذ قال: ان رسول