للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حكيم وروح بن عبد المؤمن. قال ابن عدي قيل الحديث وقال ابن حزم لا يدري من هو وقال الذهلي ما رأيت أحدًا ضعفه وذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب مقبول من الثامنة

(قوله وهذا لفظه الخ) أي ما سيذكره المصنف لفظ حديث عمر بن شقيق وحديثه أتم من حديث عبد الله بن أبي جعفر.

و(الربيع بن أنس) البكري البصري الخراساني. روى عن أنس وأبي العالية رفيع بن مهران والحسن البصري وصفوان بن محرز. وعنه أبو جعفر الرازي والأعمش وسلمان التيمي وسلمان بن عامر وابن المبارك وعيسى بن عبيد. قال العجلي وأبو حاتم صدوق وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن معين كان يتشيع فيفرط. توفي سنة تسع وثلاثين أو أربعين ومائة. روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي

(معنى الحديث)

(قوله فقرأ بسورة من الطول) بضم الطاء وفتح الواو جمع الطولى كالكبر جمع الكبرى تقدم أن السبع الطول هي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والتوبة

(قوله وركع خمس ركعات) صريح في أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ركع خمسة ركوعات في كل ركعة. لكنه ضعيف لأنه من طريق أبي جعفر الرازي

وقد ضعفه غير واحد كما علمت

(قوله ثم جلس كما هو الخ) أي استمر جالسًا على هيئه جلوسه في الصلاة يدعو الله حتى انجلت الشمس

(والحديث) أخرجه الحاكم والبيهقي

(ص) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ نَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ نَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ صَلَّى فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ وَالأُخْرَى مِثْلُهَا.

(ش) مناسبة الحديث للترجمة من حيث إنه صلى الله عليه وآله وسلم أتى في كل ركعة بأربعة ركوعات

(قوله فقرأ ثم ركع الخ) دلّ على أن من جملة صفات صلاة الكسوف أن تكون كل ركعة من ركعتها بأربعة ركوعات، وصحح الترمذي هذا الحديث. لكن قال ابن حبان إنه ليس بصحيح لأنه من رواية حبيب بن أبي ثابت عن طاوس ولم يصرّح حبيب بسماع هذا الحديث من طاوس، وحبيب مدلس

(من أخرج الحديث أيضًا) أجرجه مسلم والنسائي والترمذي والبيهقي

(ص) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ نَا زُهَيْرٌ نَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ عِبَادٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>