عند اليأس من حياة المريض. وعلى مشروعية الثناء على من حضرته الوفاة وإظهار الرغبة في حياته. وعلى جواز رفع الصوت بالبكاء عند الاحتضار وقد علمت ما فيه "وعلى النهي عنه بعد الموت. وعلى أن الإنسان يثاب على نية فعل الخير وإن لم يعمله. وعلى فضل من مات بالطاعون أو بواحد مما ذكر معه
(والحديث) أخرجه أيضًا النسائي وابن ماجه, وقال المنذر عن النمري رواه جماعة الرواة عن مالك فيما علمت لم يختلفوا في إسناده ومتنه وهو صحيح من مسند مالك
(ش) مناسبة الحديث للترجمة أن خبيبًا طلب الموسى للاستحداد بعد أن أجمعوا على قتله فهو في حكم المريض
(رجال الحديث)(عمرو بن جاريه الثقفي) هكذا في نسخه بفتح العين وبالواو وفي أكثر النسخ عمر كزفر. والأولى صححها البخاري في التايخ ورجحها ابن السكن ودرج عليها الحافظ في التقريب, وفي التهذيب عمرو بن أبي سفيان بن اسيد بن جاريه المدني حليف بني زهرة وقال الحافظ في الفتح في غزوة بدر هو عمرو بن أسيد بن العلاء بن جارية وأبو سفيان كنية لأسيد فجارية جده الأعلى لا أبوه خلافًا لما يوهمه ظاهر العبارة. روى عن ابن عمرو وأبي موسى الأشعري. وعنه الزهري وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وهشام بن سعد ذكره ابن حبان في الثقات وفي التقريب ثقة من الثالثة. روى له الشيخان وأبو داود والنسائي
(معنى الحديث)
(قوله ابتاع بنو الحارث خبيبًا) أي اشتروه, وخبيب بالتصغير ابن