أي في بيان الزكاة التي تجب بالفطر من رمضان. قال ابن قتيبة المراد بزكاة الفطر زكاة النفوس مأخوذ من الفطرة التي هي أصل الخلقة. وتسمية أول يوم من شوال بيوم الفطر تسمية شرعية لم تعرف قبل الإِسلام. وفرضت صدقة الفطر في السنة الثانية من الهجرة. وهي في الشرع اسم لما يعطى من المال لمن يستحق الزكاة على وجه مخصوص يأتي بيانه
(ش)(رجال الحديث)(عبد الله بن عبد الرَّحمن) بن الفضل بن بهرام التيمي أبو محمَّد. روى عن يزيد بن هارون وحبان بن هلال وأبي نعيم وآخرين. وعنه مسلم وأبو داود والترمذي والبخاري في غير الجامع والحسن بن الصباح. قال ابن حنبل إمام. وقال أبو حاتم إمام أهل زمانه. وقال أحمد بن سيار كان حسن المعرفة قد دون المسند والتفسير وقال محمَّد بن إبراهيم الشيرازي كان في يضرب به المثل في الدراية والحفظ وأظهر علم الحديث والآثار بسمرقند وذب عنها الكذب. مات سنة خمس وخمسين ومائتين يوم التروية ودفن يوم عرفة يوم الجمعة وهو وابن أربع وسبعين سنة.
و(السمرقندي) نسبة إلى سمرقند بلدة. بالتركستان. و (مروان) ابن محمَّد بن حسان
(قوله قال عبد الله الخ) أي قال عبد الله بن عبد الرحمن في روايته حدثنا "أبو يزيد الخولاني" بالتحديث وهي رواية ابن ماجه. ولعل رواية محمود بن خالد بالعنعنة
و(أبو يزيد الخولاني) المصري لم يعرف اسمه وسماه الحاكم في روايته يزيد بن مسلم لكن قال في التقريب وهم الحاكم في هذا. روى عن سيار بن عبد الرحمن. وعنه عبد الله بن وهب ومروان بن محمَّد كان شيخًا صادقًا قال في التقريب صدوق من السابعة اهـ. روى له أبو داود وابن ماجه