وقال ابن حبان والترمذى رأى النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ولم يرو عنه شيئا وإنما روايته عن الصحابة. توفي سنة بضع وثمانين. روى له الجماعة
(قوله عن أبيه) عامر ابن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مالك العنزي أبي عبيد الله كان من المهاجرين الأولين هاجر الهجرتين وشهد بدرا والمشاهد كلها. روى عن النبى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وعن أبي بكر وعمر. وعنه ابن الزبير وابن عمر وغيرهم. وكان صاحب لواء عمر بن الخطاب لما قدم الجابية واستخلفه عثمان على المدينة لما حج. مات سنة اثنتين أو أربع وثلاثين
(معنى الحديث)
(قوله عطس شابّ) لعله رفاعة بن رافع كما في الحديث السابق
(قوله حتى يرضى ربنا وبعد ما يرضى الخ) المراد أنه يثنى على الله ثناء لا ينقطع بمجرد الرضا بل له الحمد قبل الرضا وبعده على ما وصل فيه من النعم في الدنيا والآخرة. فمن في قوله من أمر الدنيا والآخرة تعليلية أو بمعنى على. والمراد بأمر الدنيا والآخرة النعم
(قوله من القائل الكلمة) يعني بها الكلام الذى ذكره الشاب
(قوله ما تناهت دون عرش الرحمن) أى ما تناهت في الصعود إلى شيء أقل من عرش الرحمن بل وصلت إليه والمراد أن الله قبلها قبولا كاملا. والحديث معلول لأن في إسناده عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف كما تقدم
[باب من رأى الاستفتاح بسبحانك]
وفي بعض النسخ باب ما جاء فيمن رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك
(ش)(رجال الحديث)(جعفر) بن سليمان. تقدّم في الجزء الثالث صفحة ٤٨ و (عليّ بن عليّ) بن نجاد بن رفاعة اليشكرى (الرفاعي) أبى إسماعيل. روى عن الحسن وسعيد ابني أبي الحسن وأبى المتوكل على بن داود. وعنه وكيع وأبو نعيم وابن المبارك وآخرون