للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وعلى آله وسلم. وعنه ابنه السائب. روى له أبو داود والترمذي والبخاري في الأدب

(معنى الحديث)

(قوله كان إذا دعا فرفع يديه الخ) أي كان صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إذا رفع يديه في الدعاء مسح بهما وجهه, ومفهومه أنه إن لم يرفع يديه لم يمسح وجهه وهو مسلم. فقد كان صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يرفع يديه في الدعاء تارة, وتارة لا يرفع

(والحديث) ضعيف لأن في سنده عبد الله بن لهيعة وحفص بن هشام

(ص) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ نَا يَحْيَى عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. فَقَالَ "لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالاِسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ".

(ش) (قوله سمع رجلًا) هو أبو موسى الأشعري كما في رواية أحمد الآتية

(قوله أني أشهد) أي بأني أشهد. فهو على حذف باء الجر, وقد صرح بها في رواية أحمد والترمذي وهي ومجرورها متعلق بمحذوف حال, والمسئول محذوف, والتقدير اللهم إني أسألك الخير حالة كوني معترفًا بأنك أنت الله الخ

(قوله الأحد الصمد) أي المنفرد في ذاته وصفاته وأفعاله المقصود في الحوائج وتقدم نحو هذا الدعاء في "باب ما يقول بعد التشهد" من الجزء السادس

(قوله وإذا دعي به أجاب) من عطف العام على الخاص لأن السؤال طلب العطاء والدعاء أعم

(وفي الحديث) الترغيب في الدعاء بهذه الكلمات لإخباره صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بأن الدعاء بها مجاب

(والحديث) أخرجه أيضًا النسائي والترمذي وابن ماجه

(ص) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ نَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ نَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فِيهِ "لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ".

(ش) (رجال الحديث) (عبد الرحمن بن خالد) بن يزيد القطان أبو بكر (الرقيّ) روى عن زيد بن الحباب ووكيع ومعاوية بن هشام ويزيد بن هارون وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائي وأبو حاتم وابن أبي عاصم وجنيد بن حكيم وجماعة. قال النسائي لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال التقريب صدوق. مات سنه إحدى وخمسين ومائتين

(معنى الحديث)

(قوله قال فيه الخ) أي قال زيد بن الحباب في الحديث: قال

<<  <  ج: ص:  >  >>