(ش)(رجال الحديث)(عبد الله بن راشد) أبو الضحاك المصري. روى عن عبد الله بن أبي مرة. وعنه يزيد بن أبي حبيب وخالد بن يزيد, قال ابن أبي حاتم ليس له حديث إلا في الوتر ولا يعرف سماعه من ابن أبي مرة وقال ابن حبان يروي عن عبد الله ابن أبي مرة إن كان سمع فيه ومن اعتمده فقد اعتمد إسنادًا مشوشًا اهـ وقال في التقريب مستور من السادسة
و(الزوفي) بفتح الزاي وسكون الواو بعدها فاء نسبة إلى زوف بطن من مرادء ومن حضر موت. روى له أبو داود وابن ماجه. و (عبد الله بن أبي مرة). روى عن خارجة بن حذافة. وعنه عبد الله بن راشد ورزين بن عبد الله. قال البخاري لا يعرف إلا بحديث الوتر ووثقه العجلي وقال في التقريب صدوق من الثالثة.
و(خارجة بن حذافة) ابن غانم القرشي العدوي له صحبة وله حديث واحد. روى عنه عبد الله بن أبي مرة وعبد الرحمن بن جبير شهد فتح مصر واختلط بها وكان على شرطة مصر في إمارة عمرو بن العاص لمعاوية قتله خارجي بمصر سنة أربعين وكان يحسب أنه عمرو. روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه
(قوله قال أبو الوليد العدوي) أي قال أبو الوليد هشام بن عبد الملك في روايته عن خارجة بن حذافة العدوي بزيادة نسبة خارجة ولم يذكرها قتيبة
(معنى الحديث)
(قوله خرج علينا رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم) يعني لصلاة الصبح كما في رواية محمَّد بن نصر قال خرج علينا رسول الله ذات غداة إلى الصبح
(قوله قد أمدكم بصلاة) أي أنعم عليكم بصلاة وزادها لكم ليزداد ثوابكم يقال مد البحر وأمده زاده
(قوله وهي خير لكم من حمر النعم) أي من النعم الحمر فهو من إضافة الصفة إلى الموصوف والنعم بتفحتين اسم جمع لا واحد له من لفظه, وأكثر ما يقع من الإبل وقيل إنه خاص بها ويجمع على أنعام وعلى نعمان يضم النون مثل جمل وجملان. وخصها صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بالذكر دون غيرها ترغيبًا في فعل الوتر لأن حمر النعم أعز الأموال عند العرب, وقال