وعليّ. وعنه الحسن البصري وإبراهيم بن العلاء ويونس بن جبير. قال ابن المديني ثبت ووثقه العجلي وابن حبان وابن سعد وقال في التقريب ثقة من الثانية
(معنى الحديث)
(قوله أقرّت الصلاة بالبرّ والزكاة) يعني قرنت بهما. والبرّ الخير والزكاة التطهير والمراد أن الصلاة توجب لصاحبها الخير والطهارة من الذنوب (ويحتمل) أن أقرّت بمعنى أثبتت من الإقرار أي أثبتت الصلاة مصاحبة للخير والطهارة من الذنوب
(قوله فأرمّ القوم) أي سكتوا كما تقدم ويروى فأزم بالزاي وتخفيف الميم وهو السكوت أيضًا اهـ من النهاية
(قوله ولقد رهبت أن تبكعني بها) أي خفت أن تستقبلني بما أكره من تقريع ونحوه (قال) في النهاية بكعت الرجل بكعًا إذا استقبلته بما يكره اهـ
(قوله وبين لنا سنتنا) أي طريقتنا
(قوله قال إذا صليتم) أي أردتم الصلاة
(قوله فقولوا آمين يجبكم الله) بالجيم أي يجيب دعاءكم وهكذا رواية مسلم بالجيم. وفي بعض النسخ يحبكم الله بالحاء المهملة والمراد بالمحبة الرضوان والرحمة (وفيه) الحثّ على التأمين وراء الإِمام وتقدم بيانه
(قوله فتلك بتلك) يعني أن اللحظة القياسبقكم الإِمام بها في الركوع والرفع تجبر بتأخيركم فيهما عنه لحظة فيكون ركوعكم قدر ركوعه
(قوله يسمع الله لكم) أي يستجب لكم الدعاء وهو مجزوم في جواب الأمر
(قوله فإذا كان عند القعدة الخ) يعني الجلوس للتشهد فليكن أول قول أحدكم التحيات الخ فمن زائدة ويكون دليلًا لمن قال إنه يقول في أول جلوسه التحيات ولا يقول باسم الله. يدل لذلك ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة بسنداه عن. أبي موسى مرفوعًا وفيه فإذا قعد أحدكم فليكن أول قوله التحيات لله "الحديث"
(ويحتمل) أن تكون من أصلية ويكون دليلًا للهادوية القائلين إن المصلي يقول في أول جلوسه للتشهد باسم الله. وبالله والحمد لله والأسماء الحسنى كلها لله التحيات لله
(قوله لم يقل أحمد وبركاته الخ) أي لم يقل في روايته وبركاته بل قال السلام عيك أيها النبي ورحمة الله فقط ولم يقل أشهد أن محمَّد بل قال وأن محمَّد بدون لفظ أشهد وغرض المصنف بهذا ييان الفرق بين رواية عمرو بن عون ورواية أحمد بن حنبل
(من أخرج الحديث أيضًا) أخرجه مسلم مطوّلًا أيضًا وأخرج ابن ماجه والنسائي والدارقطني والطحاوي مختصرًا
(ص) حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ نَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي نَا قَتَادَةُ عَنْ أَبِي غَلاَّبٍ يُحَدِّثُهُ عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيِّ بِهَذَا الْحَدِيثِ زَادَ "فَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا". وَقَالَ في التَّشَهُّدِ بَعْدَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله زَادَ "وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ". قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَقَوْلُهُ "فَأَنْصِتُوا". لَيْسَ