الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره يقال صلّ الشئ إذا ضاع وضلّ عن الطريق إذا جار. وهى في الأصل فاعلة ثم اتسع فيها فصارت من الصفات الغالبة. وتقع على الذكر والأنثى والاثنين والجمع وتجمع على ضوال كذا في النهاية. وقال في المصباح الضالة مختصّ بالحيوان ويقال لغير الحيوان ضائع ولقيط اهـ
(قوله الجشمى) نسبة إلى جشم قرية من قرى بيهق من أعمال نيسابور بخراسان
(قوله سمعت أبا الأسود يعنى محمد بن عبد الرحمن بن نوفل) بن الأسود ابن نوفل بهن خويلد الأسدى المدنى. روى عن عروة وعلى بن الحسين وسليمان بن يسار والقاسم ابن محمد والأعرج. وعنه الزهرى وعمرو بن الحارث ومالك وسعيد بن أبى أيوب وحيوة بن شريح. وثقه أبو حاتم والنسائى وابن سعد وابن حبان وابن شاهين وقال أحمد بن صالح ثبت له شأن. قيل مات سنة ثلاثين ومائة. روى له الجماعة
(قوله أبو عبد الله) هو سالم بن عبد الله (مولى شدّاد بن الهاد) روى عن أبى هريرة وعثمان وعائشة وعبد الرحمن بن أبى بكر وأبى سعيد الخدرى وعنه أبو الأسود وبكير بن الأشج وسعيد المقبرى ويحبى بن أبى كثير وغيرهم. قال العجلى تابعى ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم شيخ. مات سنة عشر ومائة روى له مسلم وأبو داود وابن ماجه
(معنى الحديث)
(قوله من سمع رجلا ينشد الخ) بفتح المثناة التحتية وضم الشين المعجمة كيطلب وزنا ومعنى يقال نشدت الدّابة إذا طلبتها وعرّفتها وأنشدتها إذا عرّفتها فالنشد يستعمل في الطلب والتعريف بخلاف الإنشاد فإنه يستعمل في التعريف فقط
(قوله لا أداها الله إليك) أى لا أوصلها الله إليك. وفى رواية مسلم لا ردّها الله عليك. وفى رواية النسائى لا وجدت فهو دعاء عليه. فلا لنفى الماضى ودخولها عليه بلا تكرار جائز في الدعاء وفي غير الدعاء