وعطاف بن أبى الموال وعطاف بن خالد. ذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب مقبول من الرابعة. روى له أبو داود والنسائى
(معني الحديث)
(قوله إني رجل أصيد الخ) بوزن أبيع أى أصطاد. وروى أصيد بوزن أكرم (قال في النهاية) هكذا جاء في رواية إني رجل أصيد على وزن أكرم وهو الذى في رقبته علة لا يمكن الالتفات معها. والمشهور أصيد من الاصطياد اهـ ويؤيده رواية أحمد وفيها قلت يا رسول الله إني أكون في الصيد وأصلى الخ. ورواية ابن حبان قلت يا رسول الله إنى رجل أتصيد فأصلي في القميص الواحد أى من غير إزار. وهو على تقدير همزة الاستفهام وقد صرّح بها في بعض النسخ. ولعله سأله عن القميص لأنه أنسب بالصائد فإنه يحتاج لأن يكون خفيفا ليس عليه ما يشغله عن الإسراع في طلب الصيد وربما منعه الإزار من العدو خلفه
(قوله وازرره ولو بشوكة) أى اشدده بشئ وإن بشوكة. وازرر أمر من زرّ يزرّ من باب نصر. وأمره صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أن يزرّ قميصه مبالغة في حصول الستر ولئلا يقع بصره على عورته حال ركوعه إذا كان جيب القميص واسعا. وفيه دلالة على جواز الصلاة في الثوب الواحد
(من روى الحديث أيضا) رواه النسائى والشافعى وابن خزيمة والبيهقي وابن حبان والحاكم وكذا البخارى تعليقا ووصله في تاريخه
(ش)(رجال الحديث)(أبو حومل) بفتج الحاء المهملة وسكون الواو. روى عن محمد بن عبد الرحمن. وعنه إسراءيل بن يونس. قال الذهبى لا يعرف. و (العامرى) نسبة إلى العامرية قرية باليمامة سميت باسم رجل اسمه عامر
(قوله كذا قال وهو أبو حرمل) أى قال محمد بن حاتم بسنده عن أبي حومل بالواو والصواب أبو حرمل بالراء فتكون تسميته بأبى حومل بالواو خطأ. و (محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر) بن عبيد الله ابن أبى مليكة التيمى المدني. روى عن القاسم بن محمد وابن أبي مليكة. وعنه إسماعيل بن أبى أويس