(ش)(رجال الحديث)(عيسى بن إبراهيم) بن عيسى الأحدبي مولاهم أبو موسى المصرى. روى عن ابن عيينة وحجاج بن سليمان ويحيى بن خلف وجماعة. وعنه أبو داود والنسائى وابن خزيمة وأحمد بن يونس وزكرياء الساجى وكثيرون. قال النسائى لا بأس به ووثقه مسلمة بن قاسم وقال ابن يونس كان ثقة ثبتا وقال في التقريب ثقة من العاشرة وقال ابن أبى حاتم شيخ مجهول. توفي سنة إحدى وستين ومائتين. و (الغافقى) نسبة إلى غافق حصن بالأندلس
(قوله وحديث ابن وهب أتم) أى حديث عبد الله بن وهب أتم من حديث الليث وكلاهما روى عن معاوية
(قوله عن أبى الزاهرية) هو حدير بن كريب بالتصغير فيهما الحضرمي ويقال الحميرى. روى عن حذيفة وأبي الدرداء وأبى أمامة وعبد الله بن بسر وآخرين. وعنه ابنه حميد وسعيد بن سنان وعقيل بن مدرك وإبراهيم بن أبي عبلة. وثقه ابن معين والعجلى ويعقوب بن سفيان والنسائى وقال الدارقطني لا بأس به إذا روى عنه ثقة وقال ابن سعد ثقة كثير الحديث. توفي في خلافه عمر بن عبد العزيز. روى له مسلم وأبو داود والنسائى وابن ماجه. و (كثير بن مرة) الرهاوى الحضرمى الحمصى. روى عن معاذ وعمر وعبادة ابن الصامت وأبى هريرة وكثيرين من الصحابة. وعنه خالد بن معدان ومكحول وعبد الرحمن ابن جبير ونصر بن علقمة وشريح بن عبيد وكثيرون. قال العجلى تابعى ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال النسائى لا بأس به وقال في التقريب ثقة من الثانية ووهم من عدّه من الصحابة
(قوله قال قتيبة عن أبي الزاهرية الخ) غرضه بهذا بيان أن قتيبة خالف عيسى في أمرين "أحدهما" أنه ذكر شيخه بكنيته بخلاف عيسى فقد ذكره باسمه كثير "وثانيهما" أنه لم يذكر في روايته ابن عمر فيكون الحديث مرسلا لأن أبا شحرة تابعى وعلى رواية عيسى متصلا
(معنى الحديث)
(قوله وحاذوا بين المناكب) أى اجعلوا بعضها حذاء بعض بحيث يكون منكب كل واحد من المصلين موازيا لمنكب الآخر ومسامتا له
(قوله وسدّوا الخلل) أمر من سدّ من باب نصر. والخلل بفتحتين الفرجة في الصفوف وجمعه خلال مثل جبل وجبال