(ش)(الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو تقدم في الجزء الثاني صفحة ٢٩٠
(قوله فقرأ قراءة طويلة فجهر بها) لا ينافي ما تقدم من أنها حزرت قراءته لاحتمال أنه جهر بالقراءة ولم تسمع عين المقروء فاحتاجت إلى حزره كما في الرواية السابقة. ويحتمل أن القصة متعددة فمرة جهر بالقراءة فأخبرت بذلك ومرّة أسرّ فحزرت قراءته. ويحتمل أن المراد بالكسوف هنا كسوف القمر فيكون عدم المنافاة بين الروايتين ظاهرًا فإن الجهر بالقراءة في هذا الحديث في صلاة الليل. وحزرها للقراءة في الرواية السابقة في كسوف الشمس. وتقدم بيان المذاهب في السر والجهر بالقراءة في الكسوف
(قوله يعني في صلاة الكسوف) هكذا في جميع النسخ بزيادة لفظ يعني والظاهر أنها من أبي داود. ورواية البيهقي والحاكم بدونها
(ش)(القعنبيّ) هو عبد الله بنْ مسلمة تقدم في الجزء الأول صفحة ٢٢
(قوله عن ابن عباس) ووقع في بعض النسخ عن أبي هريرة وهو غلط والصواب عن ابن عباس ويؤيده رواية مالك في الموطأ والنسائي والبخاري والبيهقي فإن فيها عن ابن عباس ومن ثم قال المزي في الأطراف ووقع في نسخة القاضي عن أبي هريرة وهو وهم اهـ
وقال الحافظ في الفتح قوله عن عطاء بن يسار عن ابن عباس كذا في الموطأ وفي جميع من أخرجه من طريق مالك ووقع في رواية اللؤلؤي في سنن أبي داود عن أبي هريرة بدل ابن عباس وهو غلط اهـ
(قوله وساق الحديث) تمامه عند مالك في الموطأ والبيهقي. ثم ركع وهو ركوعا طويلًا ثم رفع فقام قيامًا طويلًا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلًا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم قام قام قيامًا طويلًا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلًا وهو دون الركوع الأول ثم