(ش) أي روى هذا الحديث نصر بن زيد المجدر واسنده إلى عبد الله بن عباس كما أسنده طلق بن غنام. وغرض المصنف بذكر هذا وما بعده بيان أن الحديث روى من عدة طرق. وهذا الطريق معلق. وقد أخرجه البيهقي بلفظ المصنف. هذا و (نصر) هو ابن زيد أبو الحسن البغدادي مولى بني هاشم. روى عن مالك ويعقوب بن عبد الله وشريك. وعنه محمد بن الصباح الدولابي ومحمد بن عيسى بن الطباع، قال ابن معين لا بأس به وثقه ابن سعد وقال صاحب حديث. روى له أبو داود. و (المجدر) بصيغة اسم المفعول من قام به الجدري وهو جروح تنفط على الجلد ممتلئة ماء ثم تنفتح. و (القمي) بضم القاف وتشديد الميم نسبة إلى قم بلد بالعجم كان أكثر أهلها شيعًا
(ش) هذا طريق رابع لحديث ابن عباس لكنه مرسل لعدم ذكر الصحابي فيه وقد أخرجه البيهقي أيضًا مرسلًا. وهذا باعتبار الظاهر. وأما في الواقع فموصول فقد بين المصنف الصحابي بأنه ابن عباس بقوله
(ش) قد أفاد أن كل ما حدث به يعقوب بن عبد الله عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن حبير عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فهو مسند عن ابن عباس وإن كان ظاهره الإرسال
(وعلى الجملة) فقد ذكر المصنف لحديث ابن عباس أربع طرق يريد