(ش)(رجال الأثر)(علي بن حسين) بن واقد المروزي. روى عن أبيه وهشام ابن سعد وابن المبارك وخارجة بن مصعب وأبي حمزة السكري. وعنه إسحاق بن راهويه ومحمود بن غيلان ومحمد بن رافع وسويد بن نصر وجماعة. قال النسائي لا بأس به وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال البخاري لم أكتب عنه وكان إسحاق بن راهويه سيء الرأى فيه لعلة الإرجاء. توفي سنة إحدى أو اثنتي عشرة ومائتين. روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي والبخاري في الأدب. و (يزيد النحوي) هو ابن أبي سعيد أبو الحسن القرشي مولاهم المروزي. روى عن مجاهد وعكرهة وعبد الله وسلمان ابني بريدة. وعنه أبو عصمة وحسين بن واقد ويسار المعلم ومحمد بن بشار وغيرهم. وثقه أبو زرعة وأبو داود والنسائي وابن معين، وقال الدارقطني حسبك به ثقة ونبيلًا. وقال ابن حبان كان متقنًا من العباد تقيًا من الرفعاء توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة. روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي والبخاري في الأدب. و (عكرمة) مولى ابن عباس تقدم بالجزء الأول صفحة ٢٤١
(المعنى)
(قوله قال في المزمل) أي في سورة المزمل وهي مكية إلا آية إن ربك يعلم أنك تقوم إلى آخرها فإنها مدنية. والمزمل أصله المتزمل ففيه قلب التاء زايًا وإدغامها في الزاي أي المتحمل للنبوة أو القرآن: وقيل المزمل المتلفف في ثيابه وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في بدء نزول الوحي في غار حراء قال فجاء في الملك فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارى فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) حتى بلغ (مَا لَمْ يَعْلَمْ)، فرجعت بها يرجف فؤادي فدخلت