رسول الله صلى الله تعالى وعلى آله وسلم ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب.
ومنها ما أخرجه أحمد عن معاذ بن أنس الجهني عن رسول الله صلى الله تعالى وعلى آله وسلم قال "من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصر في الجنة" فقال عمر بن الخطاب إذًا نستكثر يا رسول الله تعالى عليه وعلى آله وسلم الله أكثر وأطيب
ومنها ما أخرجه الدرامي من طريق حيوة قال أخبرني أبو عقيل أنه سمع ابن المسيب يقول أن نبي الله صلى تعالى عليه وعلى آله وسلم قال "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له بها قصر في الجنة, ومن قرأها عشرين مرة بني له قصران في الجنة, ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثه قصور في الجنة" فقال عمر بن الخطاب والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم الله أوسع من ذلك.
ومنها ما أخرجه الدرامي في مسنده عن أبي المغيرة عن صفوان الكلاعي قال قال رجلًا رسول الله أي سور القرآن أعظم قال قل هو الله أحد.
ومنها ما أخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن عائشه رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بعث رجلًا على سريه وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله تعالى وعلى آله وسلم فقال سلوه لأي شيء يصنع ذلك فسألوه فقال لأنها صفه الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أخبروه أن الله يحبه. وفي رواية للبخاري أيضًا والترمذي عن أنس أطول منه في آخرها فلما أتاهم النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعه فقال إني أحبها فقال حبك إياها أدخلك الجنة. ومنها ما رواه أبو نعيم من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبه عن مهاجر قال سمعت رجلًا يقول صحبت النبي صلى الله تعالى وعلى آله وسلم في سفر فسمع رجلًا يقرأ قل يا أيها الكافرون فقال قد برئ من الشرك وسمع آخر يقرأ قل هو الله أحد فقال غفر له.
ومنها ما أخرجه الطبراني في معجمه وأبو يعلى في مسنده عن جابر يرفعه " ثلاث من جاء بهن مع الإيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزج من الحور العين حيث شاء: من عفا عن قاتله وأدى دينًا خفيًا وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد فقال أبو بكر أو إحداهن يا رسول الله قال أو إحداهن.
وفي إسناده عمر بن نبهان وقد تكلم فيه
(والحديث) أخرجه أيضًا مالك في الموطأ والبخاري والنسائي والبيهقي