(ش)(أبو عبد الله) معاذ بن معاذ بن حسان العنبري. تقدم بالثاني صفحه ١١٦ و (الماجشون) يعقوب بن أبي سلمة تقدم بالخامس صفحه ١٦٨
(قوله ما قدمت وما أخرت الخ) أي ما وقع مني من الخطأ في الماضي وما يقع في المستقبل وما أخفيت من الخطايا وما أظهرته وما جاوزت فيه الحد وما أنت أعلم به مني مما وقع من الذنوب التي لا أعلمها
(قوله أنت المقدم والمؤخر) فتقدم من تشاء من خلقك فيتصف بصفات الكمال ويتحقق بحقائق العبودية بتوفيقك. وتؤخر من تشاء من عبادك عن الخير
(والحديث) يدل على مشروعية الدعاء بعد السلام من الصلاة بهذا الدعاء, ووقع نظيره في رواية لمسلم وابن حبان. وفي رواية لمسلم عن علي أنه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم كان يقول هذا الدعاء بين التشهد والسلام. ويجمع بأنه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم كان يقوله تارة قبل السلام وتارة بعده
(والحديث) أخرجه أيضًا مسلم والترمذي ضمن حديث طويل وكذا البخاري من حديث أبي موسى الأشعري وأخرجه أيضًا ابن حبان