(ش)(رجال الحديث)(أبو منظور) روى عن عمه عن عامر الرام. وعنه محمَّد ابن إسحاق قال في التقريب مجهول من السادسة. و (عمه) مجهول لم نقف له على ترجمة في كتب الرجال
(قوله قال حدثني عمي) أي قال أبو منظور حدثني عمي بيانًا لقوله عن عمه, فليس بين أبي منظور وعامر الرام إلا عم أبي منظور. قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمة عامر الرّام روى عن النبي صلى الله عليه تعالى وعلى آله وسلم "إن المؤمن إذا ابتلي ثم عافاه الله" الحديث قاله محمَّد بن إسحاق عن رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور عن عمه عن عامر اهـ وليس كذلك. و (عامر الرام) بن محارب. روى عن النبي صلي الله عليه تعالى وعلى آله وسلم. وروى له أبو داود. ولقب بالرام بحذف الياء وإثباتها لأنه كان يحسن الرمي, والخضر بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين من ولد مالك بن مطرف ابن خلف بن محارب. كان يقال لولد مالك الخضر لأنه كان شديد الأدمة (أي السمرة)
(قوله قال النفيل الخ) أي قال عبد الله بن محمَّد النفيلي هو الخضر بضم الخاء وسكون الضاد المعجمة وهو غير صحيح أو غير مشهور
(معنى الحديث)
(قوله إني لببلادنا الخ) أي قال عامر إني كنت في بلادنا ففاجأني ظهور رايات وألوية. فاللام زائدة للتأكيد, والباء بمعنى في. وإذ للمفاجأة. والرايات جمع راية. والألوية جمع لواء وهي الأعلام إلا أن اللواء أقل من الراية
(قوله وقد اجتمع عليه) وفي نسخة إليه
(قوله فذكر رسول الله الأسقام) أي الأمراض وثوابها, والأسقام جمع سقم بفتحتين وقد تضم السين