(قوله معلى بن منصور) أبو يعلى الرازى الفقيه سكن بغداد. روى عن مالك والليث بن سعد وسليمان بن بلال وحماد بن زيد وابن عيينة وغيرهم. وعنه زهير بن حرب وابن المديني وأبو قدامة وأبو ثور والبخارى في غير الجامع. وثقه ابن معين والعجلى وقال صاحب سنة وكان نبيلا طلبوه للقضاء غير مرّة فأبى وقال يعقوب بن شيبة متقن صدوق فقيه مأمون ثقة فيما تفرّد به وقال أبو حاتم وابن سعد كان صدوقا في الحديث صاحب رأى وقال أحمد بن حنبل هو من كبار أصحاب أبى يوسف ومحمد ومن ثقاتهم في النقل والرواية وقال في التقريب أخطأ من زعم أن أحمد رماه بالكذب وقال ابن عدى أرجو أنه لا بأس به لأني لم أجد له حديثا منكرا وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن جمع وصنف. قيل توفي سنة إحدى عشرة أو اثنتى عشرة ومائتين. روى له أبو داود والترمذى وابن ماجه
(قوله علي بن مسهر) بضم الميم وسكون السين المهملة وكسر الهاء أبو الحسن الكوفي القرشي الحافظ. روى عن إسماعيل بن أبى خالد ويحيى بن سعيد وهشام بن عروة وابن جريج والأعمش وآخرين. وعنه الحسن بن الربيع وبشر بن آدم وأبو بكر وعثمان ابنا أبى شيبة. قال ابن معين والنسائى وأبو زرعة ثقة وقال العجلى صاحب سنة ثقة في الحديث ثبت فيه صالح الكتاب كثير الرواية عن الكوفيين وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث. روى له الجماعة. و (الشيبانى) هو سليمان بن فيروز أبو إسحاق. و (عكرمة) هو أبو عبد الله مولى ابن عباس (معنى الأثر)
(قوله فكان زوجها يغشاها) أى يجامعها من غشيها غشيانا إذا جامعها والظاهر أنه لا يجترئُ على ذلك مع ورود النهى عن قربان الحائض في قوله تعالى "ولا تقربوهن حتى يطهرهن" إلا بإذن من النبى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فيكون فعله حجة
(قوله قال يحيى بن معين معلى ثقة الخ) غرض المصنف بهذا بيان أن معلى بن منصور الذى في سند الحديث ثقة يحتج به وأن عدم رواية أحمد عنه لأنه كان يحدّث بما يوافق الرأى لا يقتضى جرحه فقد تقدم عن أحمد توثيقه وأن من زعم أن أحمد رماه بالكذب مخطئ. وهذا الأثر أخرجه البيهقى وقال النووى إسناد حسن