للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ جَدِّهِ, عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- «أن الْمُسْتَحَاضَةُ تَدَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّى».

وَرَوَى الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ, عَنِ الْحَكَمِ, عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قال: "إنَّ سَوْدَةَ

===

شريك عن أبي اليقظان عن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده كيف هذا الإسناد؟ قال: ضعيف. قلت: من جهة من قال أبو اليقظان: ضعيف، واختلف في اسم جده على أقوال كثيرة، وقال الحافظ (١): ولم يترجح لي في اسم جده إلى الآن شيء من هذه الأقوال كلها، إلَّا أن أقربها إلى الصواب أن جده هو جده لأمه عبد الله بن يزيد الخطمي، والله أعلم.

(عن جده) أي جد عدي، وهو عبد الله بن يزيد الخطمي، وهو جده لأمه (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلي) أخرجه الترمذي موصولًا وابن ماجه (٢).

(و) خامستها ما (روى العلاء بن المسيب) هو ابن رافع الأسدي الكاهلي، ويقال: الثعلبي بالمثلثة، الكوفي، قال ابن معين: ثقة مأون، ووثقه ابن عمار والعجلي ويعقوب بن سفيان وابن سعد، وقال الحاكم: له أوهام في الإسناد والمتن، وقال الأزدي: في بعض حديثه نظر، وتعقبه النباتي بأنه كان يجب أن يذكر ما فيه النظر، وفي "الميزان": قال بعضهم: كان يهم كثيرًا، وهو قول لا يعبأ به.

(عن الحكم) بن عتيبة، (عن أبي جعفر) الباقر، لم يتحقق لي أن أبا جعفر هذا من هو، ولعله محمد بن علي بن الحسين (٣) (قال: إن سودة


(١) انظر: "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٩).
(٢) "سنن الترمذي" (١٢٦)، "سنن ابن ماجه" (٦٢٥)، وأيضًا أخرجه المصنف (٢٩٧).
(٣) قد جزم به العيني في "شرح سنن أبي داود" (٢/ ٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>