للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٥ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِىُّ, حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ - يَعْنِى الأَعْوَرَ -: حَدَّثَنِى شُعْبَةُ بِإِسْنَادِهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: "ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا (١) وَمَسَحَ بِهَا (٢) وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ, أَوْ: إِلَى الذِّرَاعَيْنِ. قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ سَلَمَةُ يَقُولُ: الْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهَ وَالذِّرَاعَيْنِ. فَقَالَ لَهُ مَنْصُورٌ ذَاتَ يَوْمٍ: انْظُرْ مَا تَقُولُ,

===

٣٢٥ - (حدثنا علي بن سهل الرملي) ابن قادم، ويقال: ابن موسى الحرشي بمهملة وراء مفتوحتين وشين معجمة، أبو الحسن الرملي، بفتح راء وسكون ميم، منسوب إلى رملة قرية من فلسطين، نسائي الأصل، قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات وقال الحاكم: كان محدث أهل الرملة وحافظهم، مات سنة ٢٦١ هـ.

(نا حجاج - يعني الأعور -) ابن محمد، (حدثني شعبة بإسناده بهذا الحديث) أي الحديث المتقدم، (قال) أي عمار: (ثم نفخ فيها) أي في اليد (ومسح بها) أي باليد (وجهه وكفيه إلى المرفقين أو إلى الذراعين).

غرض المصنف بذكر هذه الرواية أن الرواية الأولى تدل على أن سلمة شك في قوله: "إلى المرفقين أو إلى الكفين وهذه الرواية تدل على أنه شك في لفظ: "إلى المرفقين أو إلى الذراعين"، هذا الشك ليس فيه إلَّا اختلاف في اللفظ، وأما الشك الأول ففيه اختلاف في اللفظ والمعنى.

(قال شعبة: كان سلمة يقول: الكفين والوجه والذراعين) يعني يقول سلمة في حديثه: ومسح بها وجهه وكفيه والذراعين، (فقال له) أي لسلمة (منصور) بن المعتمر (ذات يوم) أي يومًا، ولفظ ذات مقحم: (انظر ما تقول،


(١) وفي نسخة: "فيهما".
(٢) وفي نسخة: "بهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>