للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلَالٍ, عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَىٍّ, عَنْ أَوْسٍ الثَّقَفِىِّ, عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ غَسَلَ رَأْسَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ» وسَاقَ (١) نَحْوَهُ. [حم ٢/ ٢٠٩ وانظر تخريج الحديث السابق]

٣٤٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَقِيلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمِصْرِيَّانِ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ, قَالَ ابْنُ أَبِى عَقِيلٍ قال: أَخْبَرَنِى أُسَامَةُ - يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ -,

===

(عن سعيد بن أبي هلال، عن عبادة بن نسي، عن أوس الثقفي) هو أوس بن أوس الثقفي المذكور في الرواية المتقدمة، (عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل، وساق) أي عبادة (نحوه) أي نحو حديث أبي الأشعث، ويمكن أن يكون مرجع الضمير في "ساق" قتيبة، أورد المصنف حديث عبادة لزيادة فيه، وهو لفظ "رأسه"، فعلى هذا تقدير لفظ الرأس في الحديث المتقدم أولى.

٣٤٧ - (حدثنا ابن أبي عقيل) قال الحافظ في "تهذيب التهذيب": أحمد بن أبي عقيل المصري (٢)، روى عن ابن وهب، وعنه أبو داود، ذكره ابن خلفون في مشيخة أبي داود، نقلته من خط مغلطاي، انتهى، قلت: ولم يتعرض لتعديله وجرحه، ولم أجد ترجمته في غير هذا الكتاب.

(ومحمد بن سلمة) المرادي (المصريان قالا: نا ابن وهب) عبد الله، (قال ابن أبي عقيل: قال) أي ابن وهب: (أخبرني أسامة - يعني ابن زيد -) أي يريد ابن وهب أسامة بن زيد، وأما محمد بن سلمة فلعله روى معنعنة.


(١) وفي نسخة: "ثم ساق".
(٢) قال ابن رسلان: أي عبد الغني بن رفاعة، وهو الأوجه عندي، فإنه لم يذكر الحافظُ أحمدَ بنَ أبي عقيل في "التقريب"، ولا الذهبي في "الكاشف"، ولا الخزرجي في "الخلاصة"، نعم ذكروا عبد الغني بن رفاعة بن أبي عقيل. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>