للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- رضى الله عنهما - فَبَالَ عَلَى صَدْرِهِ, فَجِئْتُ أَغْسِلُهُ, فَقَالَ: «يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ, وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلَامِ». [ن ٣٠٤، جه ٥٢٦، خزيمة ٢٨٣، ك ١/ ١٦٦، قط ١/ ١٣٠]

قَالَ عَبَّاس: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهُوَ أَبُو الزَّعْرَاءِ (١) قَالَ هَارُونُ بْنُ تَمِيمٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: "الأَبْوَالُ كُلُّهَا سَوَاءٌ".

===

-رضي الله عنهما-) فأجلسه على صدره (فبال على صدره، فجئت أغسله، فقال: يغسل من بول الجارية، ويرش) أي يصب الماء على البول (من بول الغلام، قال عباس) أي ابن عبد العظيم: (حدثنا يحيى بن الوليد) بصيغة الجمع، وقد قال مجاهد بصيغة الواحد.

(قال أبو داود: وهو) أي يحيى بن الوليد كنيته (أبو الزعراء، وقال هارون بن تميم، عن الحسن البصري قال: الأبوال كلها) (٢) أي بول الذكر وبول الأنثى (سواء) أي في كونها نجسًا، واعلم أني لم أقف على ترجمة (٣) هارون بن تميم في كتب أسماء الرجال، ولم أجد (٤) هذا التعليق فيما تتبعت من الكتب.


(١) قال العيني في "شرحه" (٢/ ٢٠٧): الأصح أنه ليس بموجود في النسخ الصحيحة.
(٢) قال العيني: هذا ليس بثابت في غالب النسخ الصحيحة؛ والمعنى سواء كان بول الصغير أو الكبير أو الذكر أو الأنثى.
(٣) وترك بعد هارون البياض في ابن رسلان، وكتب صاحب "المنهل" (٣/ ٢٥٣) هو الراسبي يروي عن الحسن البصري، وعنه أبو هلال الراسبي، وثَّقه ابن حبان. (ش) [قلت: وكذا قال العيني في "شرحه" (٢/ ٢٠٩)].
(٤) نعم أخرج ابن أبي شيبة في "باب بول البعير والشاة" برواية هشام والأشعث عن الحسن بمعناه. انظر: "المصنف" (١/ ١٠٩). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>