للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١).

٤٠٩ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِى زَائِدَةَ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ, عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ, عَنْ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَبِيدَةَ,

===

المسجد الأعظم، والكوفة يومئذٍ أخصاص، فجاء المؤذن، فقال، الصلاة يا أمير المؤمنين للعصر، فقال: اجلس فجلس، ثم عاد، فقال ذلك له، فقال على: هذا الكلب يعلمنا بالسنَّة، فقام فصلى بنا العصر، ثم انصرفنا إلى المكان الذي كنا فيه، فجثونا للركب لنزول الشمس للمغيب نتراءاها، والعباس ثقة، وزياد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

وما أخرج الترمذي (٢) بسنده عن أم سلمة -رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد تعجيلًا للظهر منكم، وأنتم أشد تعجيلًا للعصر منه"، وسكت الترمذي عن الحديث، ورجاله على شرط الصحيح.

وما في "مصنف عبد الرزاق" (٣) عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال: "كان من كان قبلكم أشد تعجيلًا للظهر وأشد تأخيرًا للعصر منكم"، وعن الثوري عن الأعمش: "كان أصحاب ابن مسعود يعجلون الظهر ويؤخرون العصر"، وعن الثوري عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد: "أن ابن مسعود كان يؤخر العصر"، وعن معمر عن خالد الحذاء: "أن الحسن وابن سيرين وأبا قلابة كانوا يمسون بالعصر"، انتهى.

٤٠٩ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وبزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن محمد) بن سيرين , (عن عبيدة) بفتح المهملة وكسر الموحدة، ابن عمرو، ويقال: ابن قيس بن عمرو السلماني،


(١) زاد في نسخة: "باب في الصلاة الوسطى".
(٢) "سنن الترمذي" (١٦١).
(٣) (١/ ٥٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>