(٢) ضبطه ابن رسلان ببناء المجهول، قال ابن رسلان: هو من القلب، أي ألقيت محبته علي، كما في قوله تعالى: {إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} الآية [القصص: ٧٦]، {وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ} [يونس: ١٠٧] أي يريد الخير بك وغير ذلك، قلت: أليس أن يقال: هو مثل قوله تعالى: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} [طه: ٣٩] على إحدى التفسيرين، فإنهم قالوا: إن لفظ "مني" متعلق بأحببت، أي إني أحببتك، والثاني: أنه متعلق بمحذوف أي محبة كائنة مني. (ش). (٣) وقد استعمله عمر عليها بعد أبي عبيدة بن الجراح، فتوفي في عامه ذلك في طاعون عمواس، "ابن رسلان". (ش). (٤) وزاد في "مسلم": "ثم اذهب لحاجتك وإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد"، الحديث (٦٤٨). "ابن رسلان". (ش).